الكويت تسجل 4 وفيات و609 حالة إصابة بكورونا بينهم 58 مصريا

الكويت تسجل 4 وفيات و609 حالة إصابة بكورونا بينهم 58 مصريا
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الكويت
- روسيا
- الأمم المتحدة
- كورونا
- وباء كورونا
- كوفيد 19
- الكويت
- روسيا
- الأمم المتحدة
أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 4 حالات وفاة من بين الحالات المصابة بمرض كوفيد - 19 الذي يسبّبه فيروس كورونا المستجد، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة القبس الكويتية.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند، في مؤتمر صحافي اليوم، إن عدد الحالات التي ثبتت وتأكدت إصابتها بالمرض خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغت 609 حالات، منها حالات مخالطة لحالات مصابة بالمرض، وحالات أخرى قيد البحث عن أسباب العدوى، وتتبع المخالطين وفحصهم.
ومن بين الحالات التي رصدت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 264 حالة لمواطنين كويتيين، و106 حالات لمقيمين من الجنسية الهندية، و58 حالة لمقيمين من الجنسية المصرية، و44 حالة لمقيمين من الجنسية البنجلادشية، أما بقية الحالات فهي من جنسيات أخرى مختلفة.
ويصبح بذلك المجموع الكلي لعدد الحالات المسجلة في دولة الكويت، والتي ثبتت إصابتها بمرض كوفيد-19 عدد 34432 حالات. هذا وقد بلغ مجموع عدد الحالات التي شفيت من الإصابة بمرض كوفيد-19 في دولة الكويت 24137 حالة، وذلك بعد إعلان شفاء عدد 849 حالة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
أما فيما يخص آخر المستجدات في العناية المركزة، فقد بلغ عدد من يتلقى الرعاية الطبية في العناية المركزة 184، وقد جرى تسجيل 4 حالات وفاة، ناتجة عن مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا سارس كوف-2.
ويصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض كوفيد-19، ومازالت تتلقى الرعاية والمتابعة الطبية اللازمة 10016حالة.
وحول مراكز الحجر الصحي المؤسسي، فقد بلغ مجموع من أنهى فترة الحجر الصحي المؤسسي الإلزامي خلال الـ 24 ساعة الماضية عدد 46 حالة، 20 حالة كويتيين، و26 حالة لمقيمين جنسيات مختلفة، وذلك بعد القيام بكافة الإجراءات الوقائية، والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس، على أن يستكملوا مدة لا تقل عن 14 يوم في الحجر الصحي المنزلي الإلزامي، اعتبارا من تاريخ مغادرة مركز الحجر المؤسسي. هذا وقد بلغ عدد المسحات خلال الـ 24 ساعة الماضية 2771، فيما جاوز المجموع الكلي لعدد الفحوصات حتى الآن 327144.
الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة 75 يعقد افتراضياً في سبتمبر المقبل
من جانبه، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، الدكتور تيجاني محمد باندي، اليوم، أن الاجتماع السنوي للجمعية العامة 75 سيعقد هذا العام افتراضيا بسبب فيروس كورونا المستجد، عبر خطابات مسجلة من قادة العالم.
وأكد الدكتور باندي، في رسالة موجهة إلى الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، أن الاجتماع ما زال مقررًا بين 22 و29 سبتمبر المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة انباء البحرين "بنا".
ونوه رئيس الجمعية العامة أن على الدول الأعضاء إرسال إلى الأمم المتحدة خطابا مسجلاً تصل مدته إلى 15 دقيقة من قادة الدول أو رؤوساء الوزراء أو أحد وزراء حكوماتهم أو سفرائهم في الأمم المتحدة قبل انعقاد الجمعية بخمسة أيام على الأقل.
وأشار باندي، إلى أنه يمكن لدبلوماسي واحد من كل بعثة أن يحضر جلسة فعلية يتم خلالها بث الخطاب أو قراءته بصوت عالٍ من منصة قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويعد اجتماع الجمعية العامة السنوي أكبر تجمع دبلوماسي في العالم، ويتضمن مئات اللقاءات الجانبية والاجتماعات الثنائية أو المتعددة الطرف لقادة العالم.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية، مايكل ريان، السبب وراء تسجيل روسيا لعدد قليل من الوفيات بسبب جائحة "كورونا".
وأوعز ريان السبب الحقيقي وراء تسجيل عدد قليل من الوفيات في روسيا بسبب الجائحة، إلى انتشار الاختبارات في البلاد للكشف عن الفيروس، وفقا لما ذكرته وكالة انباء"سبوتنيك" الروسية.
وقال ريان: "إنه في الحالات التي يتم فيها إجراء الاختبارات على الكثير من الناس، يمكن للمرء أن يلاحظ انخفاضا في معدل الوفيات".وأضاف بأنه يجب على روسيا تقديم شهادات الوفاة التي تتعلق بهذا الفيروس، للتأكد من أنها تتم بدقة.
من جهته، رفض المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الافتراضات التي تحدثت عن تلاعب روسيا بإحصاءات الوفاة المتعلقة بالفيروس.
وقال بيسكوف: "لا، أنا لا أتفق مع هذا التقييم. لما لم تفكر في إمكانية أن يكون لدى روسيا نظام رعاية صحية أكثر كفاءة؟ وأن هناك إمكانية إنقاذ حياة المزيد من الأشخاص".
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية: "صرح الرئيس بوتين مرارا وتكرارا أنه لا يهتم بتصنيفه الشخصي، وفي السياسة، إذا كنت رجل دولة حقيقيا، فلن تحتاج إلى التفكير في تقييمك. إذا كنت تفكر فقط في التصنيف، فلن تتمكن من اتخاذ قرارات مسؤولة".