"التضامن" تطبق أول تجربة للجمع بين أطفال وكبار بلا مأوى بمكان واحد

كتب: الوطن

"التضامن" تطبق أول تجربة للجمع بين أطفال وكبار بلا مأوى بمكان واحد

"التضامن" تطبق أول تجربة للجمع بين أطفال وكبار بلا مأوى بمكان واحد

شهدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، توقيع عقد إسناد بين الوزارة ومؤسسة "معانا لإنقاذ الإنسان" يتم بموجبه إسناد إدارة مشروع للرعاية الاجتماعية إلى معانا لإنقاذ الإنسان، ويعد هذا مشروع ضمن خطة الوزارة لإيواء المشردين بلا مأوى من السيدات والرجال وأيضاً للأطفال المعثور عليهم لأول مرة.

ووقع على العقد، كل من منى الشبراوي القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، وعن مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان" محمود وحيد رئيس مجلس أمناء المؤسسة.

واتفق الطرفان على أن الهدف من المشروع هو تقديم أوجه الرعاية للسيدات المشردات سواء المحولات من الدفاع الاجتماعي أو التدخل السريع أو الوحدات المتنقلة، وتقديم أوجه الرعاية أيضاً للرجال المشردين والأطفال الرضع بلا مأوى وهو مشروع غير مسبوق.

ومن المقرر، أن يتم دمج الأطفال والكبار فاقدي الرعاية في مكان واحد لتوفير الجو الأسري المفتقد، يأتي ذلك في إطار ما تقوم به الوزارة من تقديم أوجه الحماية للفئات المهمشة والمحرومة من أوجه الرعاية وتمكينها اجتماعياً واقتصادياً، ولما لها من خبرات في مجال المشروعات المسندة.

وفي كلمتها، أوضحت وزيرة التضامن، أن الوزارة بموجب العقد المبرم تلتزم باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لصرف الاعتمادات المخصصة لإدارة المشروع على أن تتولى إداراته مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان".

وأوضحت "القباج" أن الإشراف على تلك المشروعات يكون للوزارة مباشرة لكونها كما أوضحت أن المشروع يتضمن استخدام بعض المباني غير المستغلة بدور التربية بالجيزة وإسنادها لمؤسسة "معانا لإنقاذ الإنسان".

وأعربت القباج عن سعادتها بالشراكة مع المجتمع المدني بشكل عام وبالشراكة مع مؤسسة معانا بشكل خاص، مشيرة إلى أن المؤسسة حققت نجاحا في التعامل مع الصغار والكبار بلا مأوى.

وأضافت أن الوزارة ترحب بأي شراكة تخص أبنائنا من قطاع الرعاية حيث تمثل الرعاية الاجتماعية أولوية كبيرة خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن الرعاية لا تشمل فقط توفير إقامة للأبناء ولكن تنمية مهاراتهم ورعايتهم فكريا، مؤكدة أن فكرة الدمج بين الكبار والصغار ناجحة وملائمة لأن بها الكثير من التعلم والتواصل مع مراعاة الحَظَر في التعامل بين الكبار والصغار.

وأكدت وزيرة التضامن، التعاون بين المؤسسة والوزارة في استخدام عدد كبير من الموارد غير المستغلة لدى الوزارة وضرورة العمل بشكل مؤسسي، مشددة على ضرورة التعامل بخطة استباقية مع المشردين عن طريق إجراء التوثيق والبحوث على الحالات التي تم إنقاذها والتعرف منها على نسبة السيدات إلى الرجال وأعمار المشردين وأماكن تواجدهم وكل البيانات الخاصة بهم.

وتعمل وزارة التضامن، من خلال هذا المشروع على إطلاق أول تجربة لدمج خدمات الدفاع الاجتماعي وخدمات الأسرة والطفولة من خلال هذا الصرح حيث سيتم تقديم خدمات رعائية وصحية واجتماعية ونفسية للفئات المستهدفة وحل مشكلة تكدس الأفراد بلا مأوى وعدم وجود أماكن كافية لاستيعابهم هذا ومن المقرر أن يستوعب المشروع من 400 إلى 500 من السيدات والرجال بلا مأوى بالإضافة إلى حضانة إيوائية تستوعب 20 رضيعا.


مواضيع متعلقة