من العينة للنتيجة.. "الوطن" ترصد رحلة تحاليل كورونا في معامل الدقهلية

من العينة للنتيجة.. "الوطن" ترصد رحلة تحاليل كورونا في معامل الدقهلية
- معمل تحاليل
- كورونا
- المنصورة الدولي
- صحة الدقهلية
- فيروس كورونا
- مبادرة الرئيس
- معمل تحاليل
- كورونا
- المنصورة الدولي
- صحة الدقهلية
- فيروس كورونا
- مبادرة الرئيس
يعمل معمل تحاليل مستشفى المنصورة الدولي، كمعمل وحيد بين مستشفيات الصحة بالدقهلية، في إجراء تحاليل فيروس كورونا "PCR"، بأحدث الأجهزة الطبية الموجودة، ومرتبط بالمعامل المركزية لوزارة الصحة.
بدأ عمل المعمل في تحاليل كورونا، منذ يوم 20 مارس الماضي، عندما طالب الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الوزارة بتوفير المواد اللازمة للتحاليل، في ظل توافر الأجهزة اللازمة منذ البدء في حملة 100 مليون صحة، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما استجابت له الوزارة.
وأخذت "الوطن"، جولة داخل المعمل مع الدكتور علاء الشحات، نائب رئيس المعمل، لشرح مراحل إجراء التحاليل، منذ أخذ العينات في مستشفيات العزل، أو العزل المنزلي، حتى ظهور النتائج.
تبدأ التحاليل، يجمع قسم الوقائي بمديرية الصحة العينات من جميع المستشفيات المركزية والعزل، الجامعة، وتصل العينات يوميا، التي تشرف عليها الدكتورة عبير عبدالغني، وكيل المديرية الوقائي، ويتم تسجيلها على شبكة الوزارة، وتبدأ التحاليل على جهازين، الأول تابع لشركة "روش"، وهو يعمل بشكل أتوماتيكي كامل، ولا يحتاج أي تدخل بشري، أما الجهاز الأخر، فيعمل على مرحلتين.
تجري عملية تكويد العينات على الكمبيوتر، يتم وضع العينات على الجهاز، ويتم استخلاص مادة RNA الخاصة بالفيروس، بعدها مرحلة الكشف عن وجود الفيروس، وبعدها المرحلة الثانية، هي مرحلة الفحص، والكشف على النتيجة، سواء إيجابية أو سلبية، وبعدها تظهر النتائج على الشاشة.
يعمل الجهاز على 100عينة في المرة الواحدة، ويمكن على مدار 24 ساعة، يتم تحليل 1000 عينة، كل عينة تحتاج إلى 3 ساعات ونصف، وتقل الأخطاء البشرية للعمل الأوتوماتكي، وتصل النتائج مباشرة بدون أي تدخل فيها، وللتأكيد على مصداقية النتائج، لكل شخص بالرقم القومي، وصفحة بها بياناته، وهل هو اشتباه إصابة، أو في مستشفى عزل.
يتم إعدام العينات بعد تحليلها في أكياس مخصصة للنفايات، وتتولى شركة خاصة، إعدام نفايات كورونا، ويتم التعامل معها مع شركة نقل النفايات ببروتوكول خاص بها، كما يتم تأمين العاملين بالمعمل، مع خلال توفير مستلزمات الوقاية الشخصية، وبه 6 فنيين مدربين على أعلى درجة من الخبرة.
ويعمل الجهاز الثاني على مرحلتين، ويأخذ 24 عينة فقط، ويحتاج إلى 3 ساعات ونصف، ويمكن إجراء 96 حالة في اليوم الواحد، ولكل عينة باركود، ويحافظ على عدم وجود أي خطأ، والمرحلة الأولى تستمر لمدة ساعة وثلث، والمرحلة الثانية، يستمر بها ساعتين.
ولابد من الحفاظ من التلوث أو الأتربة، ولأنها تؤثر في نتائج العينات، وهو شيء هام في الوحدة، ولا يدخل للواحدة إلا العاملين بها، ويتم التعقيم يوميا بكلور مخفف من الأرضيات والأسطح والأجهزة، وكبائن العدوى، وذلك حتى نحافظ على جودة النتائج.
ظل التعامل لفترة مع المعامل المركزية لوزارة الصحة في القاهرة، وبتوجيهات من الدكتور سعد مكي، وكيل الوازرة، تم توفير الكيماويات اللازمة للمعمل، بداية من يوم 20 مارس وأجريت أول اختبارات يوم 22 مارس، وهذا أعطى سرعة التعامل مع الحالات الإيجابية، وسرعة اخذ الاحتياطات مع المخالطين، وهذا أعطى فرصة كبيرة في احتواء انتشار الفيروس.
العمل بالمعمل يتم من خلال 3 نوبتجيات، وتجري جميع العينات اليومية، من المستشفيات، وأيضا من العزل المنزلي، ومن وقت وصول العينات، تبدأ في إجراء التحاليل
وعن إمكانية وجود أخطأ أكد الدكتور علاء الشحات، أن طريقة أخذ العينة، من الأنف، يكون جودة في أخذ المسحة بنسية 62%، وبالتالي نعيد المسحة للمرة الثانية، حتى يتم التأكد أن المريض لا يحمل الفيروس تماما، أما بالنسبة لدقة التحاليل، بحوالي 98%، لأن الأجهزة هي أعلى أجهزة على مستوى العالم، والمحاليل متوفرة في الجهازين، وحسب عدد العينات المتوفرة.