عطية: تبرع متعافي كورونا بالبلازما واجب شرعي.. بلاش يحتكروها في بدنهم

كتب: محمود البدوي

عطية: تبرع متعافي كورونا بالبلازما واجب شرعي.. بلاش يحتكروها في بدنهم

عطية: تبرع متعافي كورونا بالبلازما واجب شرعي.. بلاش يحتكروها في بدنهم

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الإتجار في بلازما المتعافين من فيروس كورونا ليس من العقل، وبالتالي يكون ليس من الإسلام لأن الإسلام دين العقل، "حتى لو كان هذا الشخص معه أموال الدنيا ومال قارون، فليس الغناء دليلا على رضا الله والفقر دليل على غضب الله، بل الغناء والفقر ابتلاء من الله على حد سواء"، مؤكدًا أن من يجلب النفع للناس مرزوق.

وأضاف عطية، خلال حواره في برنامج "يحدث في مصر"، مع الإعلامي شريف عامر، الذي يُعرض على شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرسول عليه السلام قال في حديث شريف "الجالب مرزوق والمحتكر ملعون"، واللعنة تُعني الطرد من رحمة الله، ولكن يجب عليهم اتباع تعاليم الدين "وتعاونوا على البر والتقوى"، فلا يجوز لأي شخص احتكار أي سلعة أو احتكار البلازما في جسده وهو في غنى عنها.

وأشار إلى أن تبرع المتعافين من كورونا بالبلازما واجب شرعي إذا كان الأطباء أكدوا له بأن التبرع لا يؤذيه، لأن الله منّ عليه بالشفاء، "سعد ابن أبي وقاص كان مريض بمكة، وكان عنده نزله برد، وقال له الرسول تطبب على يدي الحارس ابن قلده، ومجرد أن رأه أسقاه حلبة مغلية فشفاه الله، فلما شفاه الله قال لسيدنا محمد، اديني رأيك، أنا مستعد أنا هتبرع بكل مالي حمدا لله على شفائي، قاله طب النص قاله لا عشان الورثة، قاله طب الثلث، فالرسول قاله والثلث كثيرا، فتبرع بثلث ماله".

وتابع: "من استطاع ان يعين اخاه فليعنيه هذا التوجيه النبوي اساسه قرآن كريم و (تعانوا على البر والتقوى)، فالمسلم عند الشدة، يتجلى بدينه"، موضحًا أن المتاجرة في دم المتعافين مثل الاتجار في الأعضاء، فالبلازما تُعد عضوًا في جسم الإنسان، مثل الكلى والعين وأي شيء آخر، ويجوز للمريض أن يكافئ المتبرع له بالبلازما ولكن يجب ألا يكون ذلك على سبيل الاتفاق.

وواصل :" زي ما واحد مثلا استلفت منه 1000 جنيه، وهو منتظر اني أديله الـ 1000، ممكن أديله 100 ألف ولكن دون أن يكون هذا الأمر مشروط، فمكافأة المحسن بإحسان من شروط الدين".


مواضيع متعلقة