رئيس "اقتصادية قناة السويس": ندرس شراكة مرتقبة مع صندوق مصر السيادي
رئيس "اقتصادية قناة السويس": ندرس شراكة مرتقبة مع صندوق مصر السيادي
قال المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، إن المنطقة الروسية بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس تجري عددا من المناقشات حيالها، غير أن انتشار فيروس كورونا قد أخر التواصل بين الهيئة ووسائل اتخاذ القرار في مركز تحديث الصناعة الروسي بإطار المشروعات القائمة.
وأضاف "زكي"، خلال مداخلة له عبر "سكاي بي"، ببرنامج "الآن"، والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الهيئة تدرس حاليا شراكة مرتقبة مع صندوق مصر السيادي وهو أحد الأوعية والجهات التي تحظى بمستقبل واعد، وهناك مناقشات مستمرة مع المسؤولين في الصندوق لإيجاد هدف مشترك عبر الشراكة في مشروعات محدده لها جدوى اقتصادية وتفيد عدد من الجهات المختلفة، موضحا أن الهيئة تقوم حاليا بمناقشة مشروعين مع الصندوق وسيتم إدخالهم في طور التنفيذ بعد الانتهاء من الاتفاقات الرئيسية.
وأكد أن الشركة تدرس ضمن المشروعين مشروع لصناعة متطلبات السكك الحديد والذي سيكون مكانه في شرق محافظة بورسعيد، مشيرا إلى أن المشروع سيتضمن عددا من الشركات المصرية بالقطاع الخاص والعاملة في تصنيع عربات الكهربائية الأزمة لمشروعات السكة الحديد مثل المونوريل والقطار السريع والمزمع إنشائهم قريبا بحسب خطة وزارة النقل في ذلك الأطار.
وتابع: "بنتعاون مع كيانات كبرى في مصر زي الهيئة العربية للتصنيع أو وزارة الإنتاج الحربي اللي عندهم مشروعات عملاقة فإحنا بنستوطن الصناعات اللي بيفكروا فيها بغرض تلبيه احتياجات السوق المحلي وتوطين الصناعة، أو علشان يكون مركز للتصدير لأفريقيا".
وأضاف: "فيه اتفاقيه سابقة مع الهيئة العربية للتصنيع لعمل مصنع من الكاوتش وجاري دراسة الأمور الفنية المتعلقة بيه، ومشروع كابلات الألياف الضوئية بالشراكة بين الهيئة وأحد المستثمرين من القطاع الخاص وإحدى الشركات الأمريكية، وهو اتفاق إطاري تم توقيعه من 10 أيام، وهو من باكورة المشروعات الهامة".
