بعد قرار وقفها.. دعاء فاروق تعلن حصولها تصريح مزاولة مهنة من "الإعلاميين"

بعد قرار وقفها.. دعاء فاروق تعلن حصولها تصريح مزاولة مهنة من "الإعلاميين"
أعلنت دعاء فاروق، المذيعة بقناة النهار، التي صدر قرار بوقفها من المجلس الأعلى للإعلام الخميس الماضي، حصولها على تصريح مزاولة المهنة من نقابة الإعلاميين اليوم.
وقالت فاروق: "أنا عمري ما عملت فيديو في حياتي لركوب أي تريند.. ولم استغل أي موقف حصل لي في حياتي، لجذب تعاطف وحب الناس أبدا أبدا، أنا واصلني قرار وقفي منذ يوم الخميس 4/ 6، ومع ذلك كتمت على الخبر، وفضًلت إني أخلص ورقي في السر، ورفضت التعليق على القرار، احتراما للمجلس الأعلى للإعلام، الذى أكن له كل تقدير".
واستطردت في منشور عبر صفحتها على إنستجرام: "لكن للأسف الخبر اتسرب، وبعد كده قناة النهار اتخذت موقفا، وأوقفت البث الحي، والنهاردة تم حصولي على تصريح لمزاولة المهنة من نقابة الإعلاميين.. بشكر النقيب طارق سعدة، وزميلتي المخلصة ريهام إبراهيم مقدمة برنامج "من مصر" على "سي بي سي"، وهي عضو بارز في المجلس التأسيسي للنقابة، التي أصرت أن تحضر معي اليوم، وكل موظفي النقابة على تعاونهم، وإنجاز التصريح بمنتهى السرعة".
وتابعت دعاء: "لكن معلش بعد إذن المسؤولين الكبار في قناة النهار وفي عالم الفضائيات، دكتور عمرو الليثي المحترم، اللي مسابنيش لحظة من أول ثانية جاء فيها خطاب الإيقاف، وظل على اتصال معي، ومع كل الجهات المعنية، وأستاذ علاء الكحكي الإعلامي المحترف المحترم، مؤسس الصرح الإعلامي المحترم قناة النهار".
وواصلت دعاء: "معلش سامحوني أنا لي حق عرب.. 22 سنة من العمل الإعلامي المتواصل، منذ أن بدأت الفضائيات، ومستمرة بفضل الله إلى يومنا هذا، بدون واسطة، وبدون دعم من مخلوق.. فقط بتوفيق رب العالمين ومهنيتي فقط، والحفاظ على ميثاق الشرف الإعلامي طوال مدة عملي، كان مبدأ قبل أن يكون توصيات من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مع احترامي الكامل لهذه التوصيات، لم أُحل للتحقيق في حياتي، لم يتم لفت نظري لعيب ما، أو خطأ ما، في أي من القنوات الكبيرة التي عملت بها.. لم يكتب عني كلمة سلبية في أي صحيفة.. لم أقدم محتوى متدن.. لم أسع لشهرة مزيفة، لم أسع لتريند علي حساب المهنية.. حقي وأكثر من حقي جاء لي من المشاهدين والمحبين بفضل الله ويعلم الله أنني لم أطلب من مخلوق أن يكتب لي أو في حقي كلمة واحدة، لكنني فوجئت بمظاهرة حب على فيس بوك.. أحمد الله حمدا كثيرا مباركا عليها".
واختتمت: "لكن حقي المهني، الذى اعتقد أني استحقه بعد 22 عاما من العمل الدؤوب، هو حصولي على عضوية نقابة الإعلاميين الدائمة، حتى لا أكون في مهب الريح، كلما انتهى التصريح المؤقت، الذي يستخرج كنوع من التوفيق المؤقت للأوضاع.. أكرر .. أحترم قرارات المجلس الأعلى للإعلام، وأحترم ميثاق الشرف الإعلامي، لكنني أحترم وأقدر نفسي أيضا".