"خروف في ملاكي وطلب بيتزا للرهائن".. أغرب عمليات السرقة

06:37 م | الاثنين 08 يونيو 2020

يلجأ بعض الأشخاص إلى السرقة، وقد تصبح طبعا في حياتهم لا يستطيعون العيش بدونها، ويتفنون في حيل وطرق السرقة، لكي لا يتم القبض عليهم أثناء ممارسة التصرفات الخاطئة المجرمة، التي يحاسب عليها القانون.

وتتسم بعض حوادث السرقة بالطرافة، كما تشهد بعض القصص مواقف غريبة في الفترة الماضية، آخرها ما حدث مع لص يسرق الملابس الداخلية، فأصدرت محكمة في سنغافورة، حكمها بحبس لص خرق حظر التجوال المفروض في البلاد، لسرقة ملابس داخلية نسائية من المنازل.

ومنذ عام 2018، سرق لي تشي كين ملابس داخلية من 30 منزلا وعثرت الشرطة بحوزته على أكثر من 100 حمالة صدر.

وحكم على صاحب الـ39 عاما، بالسجن 23 أسبوعا، كما قال المدعي العام للمحكمة إن لي "يختار حمالات الصدر والملابس الداخلية لسرقتها على أساس مظهرها".

البطيخ

ووقعت في بلدة لويزا بولاية فيرجينيا، جريمة سرقة غريبة الأمر الذي جعل الشرطة تلجأ إلى الفيسبوك لمعرفة مرتكبي الواقعة

وكان رجلين قررا سرقة متجرًا صغيرًا، بطريقة غير مألوفة للتخفى من الكاميرات، وذلك عن طريق ارتدائهما ثمرتي بطيخ مجوفتين على رأسيهما، بالإضافة إلى فتحتات صغيرة عند العين للرؤية.

ونجح إعلان الشرطة عبر "فيس بوك" في الوصول لنتائج سريعة، حيث أعلنت الشرطة عن القبض على المتهمين، وفقًا لموقع فوكس نيوز.

صنارة صيد

رصدت لقطات مصورة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لحظة قيام لص باستخدام "صنارة صيد الأسماك" لسرقة قلادة ذهبية من ماركة عالمية شهيرة من محل للمجوهرات في مدينة "ملبورن" الأسترالية، وكانت قيمة القلادة المسروقة تُقدر بـ799 دولارًا.

ويظهر اللص، الذي لم يتم بعد تحديد هويته، في لقطة وهو يقترب من محل المجوهرات في وقت متأخر من الليل حاملًا صنارة الصيد؛ وأوضحت الصحيفة أنه تمكن من إدخال الصنارة عبر فجوة ضيقة في باب المتجر، ثم حاول الاستيلاء على القلادة، التي كانت موضوعة على مانيكان.

بيتزا في عملية سرقة

قد يكون السارق مرحاً للغاية كأولئك الذين قاموا بسرقة بنك (ريو) في الأرجنتين، فبينما كان اللصوص يفرغون الخزنة من الأموال ويستولون على المقتنيات، قام اللصوص بطلب البيتزا والصودا حتى يتمكّن الرهائن المحتجزون في البنك من تناول الطعام ريثما ينتهون من السرقة، ثم بدأ أحدهم بغناء أغنية "عيد ميلاد سعيد"، وفقا لروسيا اليوم.

بعد أن أنهوا جمع الأموال من البنك، ترك اللصوص ورقةً صرحوا من خلالها أنّهم كانوا يرغبون بسرقة المال لا غير، وتركوا أسلحتهم التي تبيّن أنّها كانت مجرد ألعاب.