لماذا تراجع الاحتياطي النقدي 9.4 مليار دولار في 3 أشهر؟

في إعلان غير مفاجئ، قال البنك المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، اليوم، إن الاحتياطي النقدي تراجع إلى نحو 36 مليار دولار في نهاية مايو الماضي، مقابل نحو 37 مليار دولار في نهاية أبريل، بذلك فقد الاحتياطي النقد الأجنبي للشهر الثالث على التوالي ليفقد نحو 9.4 مليار دولار في 3 أشهر.

ويرجع السبب في تراجع الاحتياطي النقدي إلى بحسب ما ذكر بيان سابق للبنك المركزي، إلى تداعيات انتشار فيروس كورونا على الأسواق العالمية التي استمرت للشهر الثالث على التوالي، والتي أثرت على تواصل عمليات التخارج لاستثمارات الصناديق المالية الأجنبية من الأسواق الناشئة، وكذلك الأسواق المصرية خلال شهر أبريل 2020، وإن كانت بوتيرة أقل من الشهر السابق الذي شهد ذورة تخارج المحافظ الاستثمارية.

كان الاحتياطي النقدي في مصر بلغ أعلى مستوياته في أكتوبر 2019، ووصل إلى 45 مليارا و246 مليون دولار، حيث يستخدم الاحتياطي النقدي في سداد قيمة الواردات وأقساط الدين الخارجي للبلاد.

وتراجع الاحتياطي للمرة الأولى في نهاية مارس إلى 40 مليار دولار، منخفضا 5 مليارات دولار دفعة واحدة، وللمرة الأولى منذ 3 سنوات، وتلاه انخفاض آخر بقيمة 3 مليارات في نهاية أبريل، وساهم حصول مصر على قرض بقيمة 2.7 مليار دولار من صندوق النقد الدولي في مايو، في كبح انخفاض احتياطي النقدي الكبير، رغم تراجع موارد النقد الأجنبي خاصة من السياحة.

• الاحتياطى النقدى
• النقد الاجنبى
• البنك المركزى
• الصادرات المصرية
• الاحتياطى النقدى
• النقد الاجنبى
• البنك المركزى
• الصادرات المصرية