يتمنون انهيار اقتصاد مصر ويدعمون تركيا.. الإخوان انتهازيون بـ"100 وش"

يتمنون انهيار اقتصاد مصر ويدعمون تركيا.. الإخوان انتهازيون بـ"100 وش"
- تنظيم الإخوان الإرهابي
- تركيا
- المؤشر العالمي للفتوي
- دار الإفتاء المصرية
- تنظيم الإخوان الإرهابي
- تركيا
- المؤشر العالمي للفتوي
- دار الإفتاء المصرية
كشف المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية، بعض فتاوى وآراء أعضاء الجماعة الإرهابية في مصر، والذين تمنوا انهيار اقتصاد بلادهم، في الوقت الذي دعوا فيه عبر منابرهم وقنواتهم لدعم الليرة التركية بعدما أصابها الانهيار والترنح الشديد.
الإخواني صابر مشهور يدعو لدعم أسياده
وحذر صابر مشهور القيادي بالجماعة الإرهاابية من انهيار العُملة التركية، قائلا: "لو سقطت الليرة التركية سيسقط الإسلام!!، لو سقطت الليرة التركية يا مسلم ستُغتصب زوجتك أمام عينيك أينما كنت"، داعيا لدعم الاقتصاد التركي بشراء البضائع التركية دعمًا للإسلام، على حد زعمه.
وفيما وصف القيادي بالجماعة محمد إلهامي، مساندة الاقتصاد التركي بمعركة الأمة: "هذه ليست معركة تركيا، بل هي معركة الأمة الإسلامية كلها".
فرغلي: الإخوان يدعمون أردوغان من أجل مصالحهم
بدوره قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، لـ "الوطن"، إن "تنظيم الإخوان الإرهابي يسير بخطة محكمة وليس عشوائيا، فمن الناحية السياسية، تجد أن الإخوان مرتبطين بالمشروع التركي الذي يصب في مصلحتهم، والسياسة تتطلب دعما اقتصاديا كبيرا، فلا مانع لدى الجماعة من الظهور بوجهين، الأول يبارك كل جرائم أردوغان والثاني يروج الشائعات والكذب، ويصف الحكومة المصرية بالفاشلة، فسقوط مصر هدفهم لكن سقوط تركيا دمار لهم".
أبو السعد: جماعة انتهازية تتحرك وفقا للمصلحة وليس القيم
فيما أكد طارق أبو السعد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، القيادي الإخواني المنشق، لـ"الوطن"، إن جماعة الإخوان فصيل جرى تكوينه داخل المجتمع المصري والعربي والاسلامي ليكون خنجرا في ظهر الوطن، مضيفا "تم تربيتهم على كراهية مؤسسات الدولة ومهاجمتها والنيل منها، والزعم أنها مؤسسات تابعة للحاكم الطاغوت، لهذا ليس لديهم انتماء وطني كما هو معروف ولكنهم ينتمون للجماعة ومن يؤيدها".
وأضاف: "إذا أيدت الجماعة المملكة العربية السعودية صارت هي بلاد الحرمين والملك حامي حمى الإسلام، وإذا اختلف المملكة مع الإخوان لسبب سياسي أصبحت دولة صهيونية وتحارب الله ورسوله، وتركيا سيكون هذا مصيرها إذا تخلت عن مساندة الإخوان".
وأكمل: "الإخوان جماعة انتهازية ولا تتحرك وفق قيم إخلاقية ولكن وفق المصلحة، وهم مستأجرون إذا قدمت لهم ما يريدون نبحوا لك على من تريد، وإذا لم تطعمهم عضوا اليد التي كانت تطعمهم، وكل تصرفاتهم وتحولاتهم يبررها علماؤهم بلي عنق النصوص الدينية".