بسام راضي ينشر صورتين للرئيس السيسي مع "حفتر" و"عقيلة"في قصر الاتحادية

كتب: محمد عزالدين

بسام راضي ينشر صورتين للرئيس السيسي مع "حفتر" و"عقيلة"في قصر الاتحادية

بسام راضي ينشر صورتين للرئيس السيسي مع "حفتر" و"عقيلة"في قصر الاتحادية

نشر السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، صورتين تجمعان الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي المشيرخليفة حفتر، خلال محادثاتهم ظهر اليوم، بقصر الاتحادية.

 

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل بقصر الاتحادية، كلٍا من رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة، والدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية.

وجاء لقاء الرئيس السيسي، بالقادة الليبيين من منطلق حرص مصر الثابت على تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا، ولشعبها الشقيق، وباعتبار أن أمن ليبيا، امتداد للأمن القومي المصري، بالإضافة إلى تأثير تداعيات الوضع الليبي الراهن على المحيط الإقليمي والدولي.

ومن جانبه، رحب الرئيس السيسي، بالقادة الليبيين، مشيداً بما أبدوه من رغبة صادقة مشتركة لإعلاء المصلحة الليبية الوطنية وتفعيل إرداة الشعب الليبي والحفاظ على سيادة ووحدة واستقلال ليبيا.

كما أكد الرئيس، أن تحركات مصر، في إطار الملف الليبي، كانت دوماً تهدف إلى التنسيق مع الأشقاء الليبيين لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا، وذلك من خلال السعي نحو تسوية سلمية للأزمة تضمن وحدة المؤسسات الوطنية، والتوزيع العادل لعائد الثروات الليبية، ومنع التدخلات الخارجية التي تهدف بالأساس إلى تنفيذ مصالحها الخاصة على حساب الشعب الليبي.

وقد اطلع الرئيس السيسي، خلال اللقاء، على كافة التطورات الميدانية الأخيرة في ليبيا، والتفاعلات الدولية ذات الصلة، حيث جرى التوافق على الرفض الكامل لممارسات بعض الأطراف على الساحة الليبية، وكذلك التصعيد العسكري الذي من شأنه زيادة تفاقم الموقف.

وأعرب المسؤولان الليبيان، عن ترحيبهما وتلبية الدعوة بالقدوم إلى القاهرة، لإجراء المباحثات الوطنية، وذلك من منطلق تقديرهما الكبير للدور المصري المحوري والبالغ الأهمية بقيادة الرئيس السيسي، في تثبيت السلم وتحقيق الاستقرار في ليبيا، وصون مقدرات الشعب الليبي، ودعم مصر، لجهود المؤسسات الليبية، في مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة في ليبيا، سعياً نحو تهيئة الأوضاع المواتية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الحياة الآمنة والكريمة، مؤكدين اتساق مواقفهما مع النهج المصري لحل القضية الليبية، والتي تهدف بالأساس إلى إعادة إطلاق العملية السياسية بمشاركة القوى الإقليمية والدولية المعنية بالشأن الليبي.

وقد خلص اللقاء بتوافق عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر، على إطلاق "إعلان القاهرة"، متضمناً مبادرة "ليبية-ليبية" كأساس لحل الأزمة في ليبيا، وذلك في إطار قرارات الأمم المتحدة، والجهود الدولية المتتالية وصولاً إلى مخرجات مؤتمر برلين، حيث تدعو تلك المبادرة إلى احترام تلك الجهود، ووقف إطلاق النار، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج عناصر المرتزقة من داخل الأراضي الليبية، حتى تتمكن المؤسسات الأمنية الليبية، من الاضطلاع بمسؤولياتها ومهامها، وذلك إلى جانب استكمال وتعزيز المسارات الموازية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.


مواضيع متعلقة