تخصيص 60 سرير عناية مركزة و50 جهاز تنفس صناعي بمستشفيات جامعة أسيوط

كتب: سعاد أحمد

تخصيص 60 سرير عناية مركزة و50 جهاز تنفس صناعي بمستشفيات جامعة أسيوط

تخصيص 60 سرير عناية مركزة و50 جهاز تنفس صناعي بمستشفيات جامعة أسيوط

شدد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على أولوية متابعة العمل داخل المنظومة الطبية التي تقدمها الجامعة بمختلف مستشفياتها المتخصصة في جدول أعماله في ظل الظروف الاستثنائية التي تواجهها الدولة المصرية، والتي تستدعي تكاتف الجهود من أجل التصدي لهجوم فيروس كورونا المستجد وحماية المواطنين من مضاعفاته واتساع قاعدة انتشاره.

جاء ذلك خلال استقباله للدكتور علاء عطية العميد الجديد لكلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، وذلك بحضور الدكتور أسامة فاروق المدير التنفيذي لمشروع المستشفى الجامعي الجديد للإصابات والطوارئ، والدكتور علي عبد العليم رئيس الإدارة المركزية للشؤون الطبية والعلاجية بمستشفيات أسيوط الجامعية.

وقال رئيس جامعة أسيوط، إنه جرى خلال الفترة الأخيرة اتخاذ مزيد من الإجراءات الإضافية والخدمات الجديدة التي تقدمها مستشفيات أسيوط الجامعية لخدمة مصابي كوفيد 19 من داخل أو خارج الجامعة، حيث جرى البدء فى إجراء المسحات الطبية بقسم الاستقبال العام بالمستشفى الجامعي لحالات الاشتباه بالإصابة بالفيروس المستجد وتحليليها خلال وقت وجيز، بالإضافة إلى إجراء تحليل الدم والأشعة المقطعية للاستدلال كذلك على مدى الإصابة مع صرف العلاج المحدد للحالات التي يثبت إيجابيتها وذلك وفق برتوكولات العلاج التي تحددها وزارة الصحة المصرية،إلى جانب تخصيص 60 سرير عناية مركزة و50 جهاز تنفس صناعي لخدمة الحالات الحرجة من مصابي الكورونا "مجاناً"، بالإضافة إلى تخصيص 5 طوابق من مبنى المستشفى الجامعي الرئيسي للراغبين في الانتفاع "بخدمة العلاج بأجر" من الحالات التي يثبت إيجابية إصابتها سواء من داخل الجامعة وخارجها.

وأشار الجمال، إلى تخصيص أحد مباني المدينة الجامعية طالبات كمبنى للعزل الطبي "مجاناً" لمن لا يرغب فى العزل المنزلي من الحالات الإيجابية من منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، مع وضع مستشفى الراجحي على أهبة الاستعداد لاستقبال أي حالات طارئة عند الحاجة لذلك.

ومن جانبه، أعرب الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب الجديد عن شكره للقيادة السياسية ولإدارة الجامعة على تلك الثقة الغالية وتكليفه بالقيام بتلك المهمة فىظل تلك الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها الوطن، والتي تمثل تحديا للقطاع الطبي المصري بأكمله سواء داخل مستشفيات وزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية وهو ما يحتاج تكاتف جهود كافة الهيئات المختصة وأفراد الأطقم الطبية والتمريض من أجل توفير أقصى درجات الرعاية الصحية للمواطنين وحمايتهم من مخاطر ومضاعفات الإصابة.

وأكد الدكتور علاء عطية على استعداده لتنفيذ كافة التكليفات والإجراءات الجديدة والملائمة التي تحددها إدارة الجامعة أو يقترحها مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والتي من شانها تعزيز مستوى الخدمة الصحية المقدم للمرضى بشكل عام ولمصابى فيروس كوفيد ،19 بشكل خاص وزيادة الطاقة الاستيعابية من الحالات الحرجة من المصابين في الفترة القادمة كإجراء احترازي تحسباً لأي ظروف طارئة تستدعي ذلك لا قدر الله.

 


مواضيع متعلقة