بعد تعافيه من كورونا.. نائب رئيس جامعة أسيوط يدعو إلى التحلي بالوعي

بعد تعافيه من كورونا.. نائب رئيس جامعة أسيوط يدعو إلى التحلي بالوعي
- أسيوط
- جامعة أسيوط
- نائب رئيس جامعة أسيوط
- كورونا
- عزل الراجحى
- الوعى
- اليوتيوب
- أسيوط
- جامعة أسيوط
- نائب رئيس جامعة أسيوط
- كورونا
- عزل الراجحى
- الوعى
- اليوتيوب
أشاد الدكتور شحاتة غريب شلقامي نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب بقيادة الجامعة الرشيدة، برئاسة الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة لإدارته الحكيمة لأزمة التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد على كافة الأصعدة، والتي بدأت بتجهيز مستشفى كامل لعزل مصابي كورونا من أبناء الجامعة من أعضاء هيئة التدريس وعاملين وطلاب، وهي مستشفى الراجحي الجامعي، وكذلك تجهيز مباني من المدينة الجامعية لكافة مصابي كورونا، وهو ما يتم بالتنسيق مع مديرية الصحة وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لها للتصدي لهذا الفيروس، فضلاً عن متابعته اليومية لحالته الصحية وتشجيعه له على تخطي الأزمة.
جاء ذلك خلال رسالته المسجلة على القناة الرسمية لإعلام جامعة أسيوط، وذلك بعد أن من الله عليه بالشفاء بعد قضاء 17 يوما داخل مستشفى الراجحي الجامعي للعزل، والتي حرص خلالها على توجيه خالص شكره وتقديره للفريق الطبي الذي أشرف على علاجه داخل مستشفى الراجحي من أطباء وتمريض وفنيين وعمال.
كما شكر كافة جنود الجيش الأبيض على مستوى الجمهورية سواء بالمستشفيات الجامعية، أو المستشفيات التابعة لوزارة الصحة لجهودهم المخلصة وعملهم البطولي في مواجهة هذا الخطر في تلك الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، والتي أكدت خلالها الدولة المصرية على سعيها الدائم إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة والممكنة لحماية المواطنين من كافة التداعيات والأزمات التي قد تلحق بها.
وفي سياق متصل، دعا كافة المواطنين إلى الثقة في الدولة المصرية وفي كافة الإجراءات التي تتخذها لمكافحة فيروس كورونا المستجد والتحلي بالوعي الصحي والفكري الصحيح وبالقدر الكافي لعبور تلك الأزمة، ودحض كافة الشائعات المغرضة والتي تريد النيل من المواطن ووعيه ونشر الفتن بين الأفراد، مشيرا إلى أن الوقوف بجانب الدولة في تلك الأونة هو الدعامة الحقيقية التي تقود الجميع إلى تخطى الجائحة والخروج منها بسلام.
وحرص الدكتور شلقامي، على توجيه عدد من النصائح المهمة للمواطنين لتجنب الإصابة فيروس كورونا، والتي جاء من ضمنها دعوتهم إلى الالتزام بالمنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى وبعد إتباع الإجراءات الوقائية وعلى رأسها ارتداء الكمامة والحرص على التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط، بالإضافة إلى متابعتهم الدورية لأي أعراض جديدة قد تطرأ عليهم وسرعة اللجوء إلى الاستشارة الطبية مبكراً تجنباً لتفاقم الأعراض وحرصاً على تجنب الحاجة إلى التنفس الصناعي، كما أشار إلى ضرورة التزام المرضى من ذوي الأعراض الطفيفة بالعلاج في المنزل وترك المستشفيات للحالات المستعصية التي تحتاج إلى إشراف طبي مباشر.