برلماني روسي: موسكو سترد بالمثل على طرد براج دبلوماسيين روسيين

برلماني روسي: موسكو سترد بالمثل على طرد براج دبلوماسيين روسيين
- روسيا
- الخارجية الروسية
- مجلس الاتحاد الروسي
- السفارة الروسية
- موسكو
- التشيك
- روسيا
- الخارجية الروسية
- مجلس الاتحاد الروسي
- السفارة الروسية
- موسكو
- التشيك
أعلن نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي "الغرفة العليا للبرلمان" فلاديمير جاباروف أن بلاده سترد بالمثل على قرار براج بإعلان موظفين اثنين في السفارة الروسية لدى التشيك غير مرغوب فيهما، وقال دجاباروف، في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم، "الرد الروسي سيأتي حتماً بالمثل".
وأضاف: "إن القرار التشيكي بطرد موظفي السفارة الروسية سيزيد من سوء العلاقات بين براج وموسكو، وهو قرار عبثي، ويهدف إلى تعطيل الزيارة المرتقبة لرئيس البلاد ميلوش زيمان إلى موسكو لحضور احتفالات يوم النصر على النازية".
وتابع: "لقد انتهت فضيحة النقل المزعوم للسموم من قبل موظفي السفارة الروسية في براج قبل شهر، وفجأة وبمجرد أن أعلن زيمان أنه حتماً سيتوجه لحضور العرض العسكري في موسكو، تبعته هذه القرارات والبيانات، وهو قرار عمل غبي وغير ودي على الإطلاق".
وكانت السفارة الروسية في العاصمة التشيكية براج قد وصفت طرد اثنين من دبلوماسييها بـ "الاستفزاز الملفق" و"الخطوة غير الودية"، وقالت في بيان اليوم الجمعة، أنها تسلمت مذكرة من وزارة الخارجية التشيكية مع إخطار بطرد اثنين من موظفي البعثة الدبلوماسية الروسية في براج.
وأضافت السفارة "إن هذا استفزاز ملفق وخطوة غير ودية، استندت إلى اتهامات لا أساس لها، وهذه الخطوة تشهد على عدم رغبة براج في تطبيع العلاقات الروسية التشيكية، التي تدهورت مؤخرا بدون أي خطأ من جانبنا".
وكان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بيباش، قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أنه تقرر طرد دبلوماسيين اثنين من موظفي السفارة الروسية في براج بسبب جلبهما مادة سامة من روسيا إلى تشيكيا، وأضاف في مؤتمر صحفي: "نحن دولة ذات سيادة، ولا نقبل مثل هذه الأفعال، وقد اتخذنا قرارا بإعلان موظفين من موظفي السفارة الروسية غير مرغوب فيهما على الأراضي التشيكية".
وتناولت وسائل إعلام تشيكية معلومات تشير إلى أن ضابطا من الأجهزة الأمنية الروسية وصل إلى براج، حاملا بين أمتعته مادة سامة، وتم وضع عدد من كبار المسؤولين في البلاد تحت الحماية المشددة، من بينهم عمدة مقاطعة براج أندرجي كولار، الذي تقدم في 3 أبريل الماضي بمبادرة لتفكيك النصب التذكاري للمارشال السوفيتي إيفان كونيف.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في 30 من أبريل الماضي التقارير الإعلامية التشيكية حول خطط لتسميم سياسيين تشييك بالأمور غير العقلانية، التي لا يمكن تصورها.
ورفضت السفارة الروسية في جمهورية التشيك، في وقت سابق المعلومات التي نشرتها صحيفة "ريسبيكت" الأسبوعية، التي اتهمت فيها الجانب الروسي بشكل صريح بالإعداد لمحاولة اغتيال سياسيين تشيكيين في براج.