الأزهر يحد 13 ضابط للألعاب الإلكترونية في الإسلام

الأزهر يحد 13 ضابط للألعاب الإلكترونية في الإسلام
- الأزهر الشريف
- مشيخة الأزهر
- مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية
- بابجي
- الألعاب الإلكترونية
- الأزهر الشريف
- مشيخة الأزهر
- مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية
- بابجي
- الألعاب الإلكترونية
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأزهر ضوابط الألعاب في الإسلام، وذلك بعد تحذيره من بعض الألعاب الإلكترونية
وقال المركز، في بيان صدر عنه، إن شريعة الإسلام لم تتوقف للحظة عن دعم كل خير نافع، والتحذير من كل شر ضار فى مختلف الأزمنة والأمكنة، وتميزت بالواقعية، وراعت جميع أحوال الناس واحتياجاتهم وحقوقهم فى شمول بديع، وعالمية لا نظير لها فى الشرائع.
ولا عجب، إن علمت هذا، من إباحة اللعب والترويح فى الإسلام إذا اعتبرت المصالح، واجتنبت المضار؛ مراعاة لنفوس الناس وطبائعهم التي تمل العادة، وترغب دائما في تجديد النشاط النفسي والذهني والجسدي.
ومع هذه الإباحة والفسحة، لا ينبغي أن نغفل ما وضعه الشرع الشريف من ضوابط لممارسة الألعاب، يحافظ المرء من خلالها على دينه، ونفسه، وعلاقاته الأسرية والاجتماعية، وماله، ووقته، وسلامته، وسلامة غيره.
ويمكن إجمال هذه الضوابط في النقاط الآتية:
1) أن يكون اللعب نافعا، تعود فائدته على النفس أو الذهن أو البدن.
2) ألا يشغل عن واجب شرعي، كأداء الصلاة أو بر الوالدين، وألا يؤدي إلى إهدار الأوقات والعمر.
3) ألا يشغل عن واجب حياتي كطلب العلم النافع، والسعي في تحصيل الرزق، وتلبية حقوق الوالدين والزوجة والأولاد العاطفية والمالية وتقوية الروابط معهم.
4) ألا يؤدي اللعب إلى خلافات وشقاقات ومنازعات.
5) أن يخلو من الاختلاط المحرم، وكشف العورات التي حقها الستر.
6) أن يخلو من إيذاء الإنسان؛ لأنه مخلوق مكرم فلا تجوز إهانته بضرب وجهه -مثلا- أوإلحاق الأذى به.
7) أن يخلو من إيذاء الحيوان؛ فقد أمرنا الإسلام بالإحسان إليه، وحرم تعذيبه وإيذاءه بدعوى اللعب والترويح.
8) ألا يشتمل اللعب على مقامرة.
هذا في الألعاب عموما؛ واقعية وإلكترونية، ويزاد عليها إن كانت الألعاب إلكترونية الآتي:
1) ألا تشتمل الألعاب الإلكترونية على مخالفات عقدية كاحتوائها على أفكار إلحادية أو شعارات أديان أخرى، أو شعائر ومعتقدات تخالف عقيدة الإسلام الصحيحة، أو يكون بها إهانة مقدسات إسلامية عن طريق جعل الهدايا على التقليل من شأنها أو تدميرها داخل اللعبة.
2) ألا تشتمل على إباحية؛ من صور عارية، وممارسات شاذة.
3) ألا تشتمل على فحش قول وسباب، وأصوات محرمة.
4) ألا تنمي الميل إلى العنف لدى اللاعب، أو تحثه على الكراهية، أو ازدراء الأديان، أو إيذاء إنسان أو حيوان، أو تسول له جرائم، أو محرمات كشرب الخمر ولعب القمار وفعل الفواحش.
5) ألا تؤذي اللاعب بدنيا كالألعاب التي تستوجب تركيزا كبيرا يؤدي إلى ضعف البصر، أو إيذاء الأعصاب.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن ضوابط الألعاب في الإسلام تؤكد أن إباحة أي لعبة أو تحريمها متعلقة بمراعاة هذه الضوابط؛ فإن روعيت جميعا صار اللعب مباحا، وإن أهدرت أو أهدر أحدها صار في هذا اللعب من الحرام والإثم بقدر ما فيه من الشر وما أهدر من الضوابط.
كما يهيب المركز بالآباء والأمهات بأن يحرصوا على تنشئة أولادهم تنشئة واعية سوية وسطية، وألا ينشغلوا بشيء عن إحسان تربيتهم وتعليمهم، وأن يقوهم مخاطر كثير من هذه الألعاب؛ فقد قال ﷺ: «كلكم راع ومسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته..» [أخرجه البخاري].