تشريح فلويد يكشف إصابته بـ"كورونا".. واتساع المظاهرات حول البيت الأبيض

تشريح فلويد يكشف إصابته بـ"كورونا".. واتساع المظاهرات حول البيت الأبيض
ارتفعت أعداد المتظاهرين في محيط "البيت الأبيض"، مساء أمس الأول، بالتزامن مع تواصل التظاهرات في واشنطن احتجاجا على مقتل جورج فلويد، الأمريكي من أصول أفريقية، ولم تتغير نقاط قوات الجيش الأمريكي في واشنطن، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز"، رغم أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قال في مقابلة مع تلفزيون "نيوزماكس"، إنه لا يعتقد أنه سيحتاج إلى الاستعانة بقوات الجيش للتصدي للاحتجاجات.
وخلصت نتائج تشريح جثة جورج فلويد، الذي قضى اختناقا عندما ضغط شرطي بركبته على عنقه حتى الموت، إلى أنه كان مصابا بفيروس كورونا المستجد مؤخرا، ووأفادت نتائج تشريح الجثة الكامل، التي جاءت في 20 صفحة، إنه لم تظهر على "فلويد" أي أعراض لإصابته بكورونا عندما توفي أواخر مايو الماضي، وأظهر التقرير إصابته بتاريخ 3 أبريل، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وتعرض شرطي أمريكي، في بروكلين بنيويورك، أمس الأول، لإطلاق نار، وجرح آخر بآلة حادة بعد ساعات من سريان حظر التجوال، وقالت الشرطة إن الرجلين نُقلا إلى مستشفى مصابين بجروح لا يتوقع أن تهدد حياتهما، ووقع إطلاق النار قبل منتصف الليل بقليل في مجمع تجاري وسط بروكلين، وأصيب رجل شرطة ثالث بجروح في يده، حسبما أوردت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
ورد "ترامب" على بيان أصدره وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس بشأن الاضطرابات الحالية التي تشهدها أمريكا، ووصف ترامب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، ماتيس، بأنه "أكثر جنرال مبالغ في تقديره على مستوى العالم"، مدعيا أنه فصله من منصبه رغم أن "ماتيس" قدم استقالته علنا، وأضاف في تغريدة ثانية: "لم أحب أسلوب قيادة ماتيس وكثيرا من الأمور الأخرى الخاصة به، ويتفق معي كثيرون، إنني مسرور لأنه رحل".