شقيقة ضحية القاهرة الجديدة: بيان النائب العام استجابة لدعوات أمي

01:23 م | الخميس 04 يونيو 2020

جاء قرار النائب العام مفاجئا لأسرة "شيماء نور" ضحية طيش أحد المراهقين في القاهرة الجديدة، حين استقل سيارة والده وهو لا يزال في سن الـ15 من عمره، ليدهسها وصديقتها، ما أسفر عن مقتلها وإصابة صديقتها.

وأمر النائب العام بحبس طالب عمره 15 عاما، ووالده، احتياطيًّا 4 أيام، على ذمة التحقيقات، لتسبب الأول في موت سيدة خطأً، وإصابة أخرى، في القاهرة الجديدة، بإهماله ورعونته، وعدم احترازه وعدم مراعاته للقوانين، حالَ قيادته مركبة بسرعة جاوزت الحد الأقصى، ودون الحصول على رخصة قيادة، وتمكين الثاني له من قيادة المركبة.

وقالت رانيا نور شقيقة المجني عليها، "فوجئنا بقرار النائب العام ليلا بعد دفنها"، وكأنه استجابة لدعوات أمي المتكررة وقت الفجر بعدم ضياح حق أختي، موضحة ان بيان النائب العام نص على أنه ووالده ألقي القبض عليهما.

وأضافت رانيا، لـ"الوطن"، أنهم مصممون على حق أختها ولن يتهاونوا فيه، وكانوا بالفعل سيتخذون العديد من الخطوات لذلك، لكن قرار النائب العام جاء دون مبادرات منهم، وهو ما فاجأهم وجعلهم يشعرون بالعدل من القرار.

ولقيت شيماء مصرعها، صباح أمس، في القاهرة الجديدة، حيث صدمتها سيارة مجهولة، يقودها صبي، ونقلت الجثة إلى المستشفى.

كانت التحقيقات أسفرت عن أن طالبا صدم السيدتين خلال قيادته المركبة، في صحبة 8 أشخاص، بسرعةٍ متجاوزة في الاتجاه المعاكس لسيرهما بالطريق، فتسبب في موت إحداهما، وإصابة الأخرى، وأجمع الثمانية، صُحبة المتهم، على وقوع الحادث بتلك الصورة، وأن الطالب المتهم تلقى اتصالًا من والده قبيل وقوع الحادث، ادعى الأخير فيه، قيادتَهُ السيارة بسرعة منخفضة.