وزير الدفاع الأمريكي: نحن مع المسيرات السلمية.. وضد أعمال التخريب

وزير الدفاع الأمريكي: نحن مع المسيرات السلمية.. وضد أعمال التخريب
قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم، إن "المؤسسة العسكرية تسعى لحماية المواطن وممتلكاته"، وذلك في ظل موجة المظاهرات التي عمت الولايات المتحدة احتجاجاً على مقتل جورح فلويد على أيدي الشرطة في مينيابوليس الأسبوع الماضي، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية.
وأوضح إسبر: "نحن مع المسيرات السلمية على مقتل جورج فلويد وضد أعمال التخريب".
وأضاف المسؤول الأمريكي: "أعارض استخدام القوة لفض الاحتجاجات"، موضحاً أن "توجيهاتنا لقيادات الوزارة تؤكد على التزامنا بالدستور"، مشددا على أن "ما حدث لفلويد مرفوض وأثار قضايا قومية ملحة".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أعلنت صباح اليوم، أنها نقلت نحو 1600 من قوات الجيش إلى العاصمة واشنطن، وذلك بعد احتجاجات عنيفة في المدينة أثناء الليل على مدى أيام.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جوناثان راث هوفمان، في بيان، إن القوات "في حالة تأهب قصوى" لكنها "لا تشارك في الدعم الدفاعي لعمليات السلطة المدنية".
وكان رئيس الحرس الوطني الأمريكي، أعلن في وقت سابق، أن 18 ألف فرد من الحرس يساعدون قوات إنفاذ القانون في 29 ولاية في البلاد.
وانطلقت شرارة تلك الاحتجاجات في البداية اعتراضاً على مقتل فلويد الذي لفظ أنفاسه بعد أن بقي شرطي أبيض جاثماً بركبته على رقبته لما يقرب من تسع دقائق يوم 25 مايو الماضي في مينيابوليس.
ووجهت لضابط الشرطة تهمة القتل من الدرجة الثالثة وتهمة القتل غير العمد من الدرجة الثانية. كما أقيل ثلاثة ضباط آخرون متورطون إلا أنه لم توجه لهم اتهامات، إذ كانوا حاضرين خلال الحادث لكنهم لم يقوموا بأي خطوة لمنع عنف زميلهم.