آخرها فرنسا.. احتجاجات "جورج فلويد" تجوب العالم

كتب: ماريان سعيد

آخرها فرنسا.. احتجاجات "جورج فلويد" تجوب العالم

آخرها فرنسا.. احتجاجات "جورج فلويد" تجوب العالم

لم تشعل لقطات الشرطي، الذي يجثو على رقبة الأمريكي من أصول أفريقية، جورج فلويد، إلى أن مات، الاحتجاجات في أمريكا فقط، بل جاب الغضب العام من شرقه لغربه، حتى وصل فرنسا، بعد أن تجمع نشطاء مناهضون لوحشية الشرطة بالآلاف، دعما لحركة "أرواح السود لها قيمتها"، في كل من هولندا وبريطانيا وألمانيا، ومدن أفريقية.

وسلط المحتجون السلميون الضوء، على مزاعم تعرض السجناء من أصول أفريقية لانتهاكات، والتفاوت الاجتماعي والاقتصادي، الذي يرجع للماضي الاستعماري لهولندا وبريطانيا وفرنسا.

مظاهرات في باريس

استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، لتفريق محتجين أحيوا ذكرى وفاة رجل أسود في عملية للشرطة شبهها البعض بوفاة الأمريكي جورج فلويد. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع بعدما أشعل بعض المحتجين حرائق وأقاموا حواجز حول شارع كليشي بشمال باريس، وفق ما ذكرت "رويترز".

وكان الآلاف، تجمعوا في وقت سابق إحياء لذكرى أداما تراوري وهو فرنسي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 24 عاما وتوفي في عملية للشرطة عام 2016.

وتحدى المتظاهرون، حظرا فرضته الشرطة خشية الإخلال بالنظام وانتشار فيروس كورونا المستجد.

وارتدى محتجون كمامات كتبت عليها "لا أستطيع التنفس" كما رفعوا لافتات خطوا عليها الكلمات نفسها، في إشارة إلى العبارة التي قالها فلويد قبل وفاته.

وجاءت رسالة مماثلة من دومينيك سوبو رئيس المنظمة غير الحكومية "إس.أو.إس ريسيزم"، التي نظمت احتجاجا صغيرا خارج السفارة الأمريكية في باريس.

ومنعت الشرطة في باريس، الثلاثاء، احتجاجا كان مزمعا في ذكرى أداما تراوري وهو فرنسي من أصول أفريقية تسبب موته في حجز الشرطة في عام 2016 في احتجاجات عنيفة.

محتج في لندن يرفع لافتة بعنوان "المملكة ليست بريئة"

في لندن، حمل محتج لافتة كتب عليها "المملكة المتحدة ليست بريئة"، بينما احتج نحو ألفي شخص خارج السفارة الأمريكية في برلين ارتدى اثنان منهم من لاعبي كرة القدم في الدوري الألماني قميصين كتب على كل منهما "العدالة لجورج فلويد"، الاثنين.

نيروبي أرواح السود لها قيمتها

وفي نيروبي، رفع المحتجون أمام السفارة الأمريكية لافتات كتب عليها "أرواح السود لها قيمتها" و"أوقفوا أعمال القتل خارج القانون".

وقالت منظمة الاحتجاج "نافولا وافولا" إن العنف ضد من هم من أصول أفريقية دولي وأشارت إلى قتل مسجونين في كينيا.

وقالت: "النظام الذي يسمح للشرطة بارتكاب أعمال وحشية في كينيا قائم على الطبقية.. وفي أميركا عرقية وطبقية".

وفي الأيام المقبلة، سيتم تنظيم احتجاجات في جامبيا وبريطانيا وإسبانيا والبرتغال، بحسب "سكاي نيوز".


مواضيع متعلقة