وفاة طبيعية وليس بكورونا.. دفن وزير الأوقاف الأسبق بـ6 أكتوبر

وفاة طبيعية وليس بكورونا.. دفن وزير الأوقاف الأسبق بـ6 أكتوبر
- الأزهر الشريف
- مشيخة اﻷزهر
- محمد عبد الفضيل القوصي
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
- الأزهر الشريف
- مشيخة اﻷزهر
- محمد عبد الفضيل القوصي
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
تشيع أسرة الدكتور الراحل محمد عبدالفضيل القوصي، وزير الأوقاف الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، جثمان الفقيد من منزله إلى مقابر الأسرة بـ6 أكتوبر، حيث يوارى الثرى هناك.
وأكدت مصادر أزهرية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر أن وفاة الدكتور القوصي طبيعية نافين ما تردد حول إصابته بفيروس كورونا.
وأوضحت المصادر، لـ"الوطن"، أن العزاء سيقتصر على تشيع الجنازة فقط، حيث يصلى على الفقيد بالمقابر وتقتصر الجنازة على الأسرة، كذلك يقتصر العزاء على تشييع الجنازة.
ونعى الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، العالم الجليل عبدالفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء، الذي غيّبه الموت فجر اليوم عن عمر يناهز 76عاما، مؤكدا على أن جهوده في المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أسهمت في نشر المنهج الوسطي حول العالم.
وذكر الأزهر في بيانه: "بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، يحتسب الأزهر الشريف عند الله تعالى، العالم والمفكر الإسلامي وأحد كبار علماء علم الكلام، الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ووزير الأوقاف المصري الأسبق، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والذي وافته المنية صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 76 عامًا".
وأكد الأزهر أنّ التاريخ سيظل يذكر العالم الجليل بمؤلفاته القيّمة في مجال العقيدة والفلسفة، والتي غذت العقل والروح وأثرت الفكر العربي والإسلامي وناقشت القضايا الفكرية للأمة وأسهمت في وضع حلول لها، والتي كان أبرزها؛ موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والمؤولين، جوانب من التراث الفلسفي في الإسلام، أسباب الأزمة المعاصرة التي يعيشها الإنسان، في التجديد وما إليه.
كما أوضح الأزهر أنّ المفكر الراحل كرس حياته لنشر الفكر الإسلامي الوسطي، وقاد جهودا كبيرة في نشر ذلك من خلال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في عدد كبير من دول العالم الإسلامي، ومن خلال تقلده العديد من المناصب الأكاديمية والوزارية المرموقة، فعمل نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، ووزيرا للأوقاف، وتم اختياره عضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر، ونائبًا لرئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.
وتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى أسرة المفكر الراحل والعالم الإسلامي وطلبة العلم في وفاة العالم الجليل، داعيا المولى عز وجل أن يجعل ما قدمه للإسلام والعلوم الشرعية شفيعا له عند ربه، وأن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.