برلماني: مايحدث في أمريكا انتهاك لحقوق الإنسان

برلماني: مايحدث في أمريكا انتهاك لحقوق الإنسان
أكد النائب محمد هاني الحناوي، عضو مجلس النواب، أن ما يتم داخل الولايات المتحدة الأمريكية وبمحيط البيت الأبيض من نشر لقوات مكافحة الشغب واستخدامها الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين هو انتهاك خطير وصارخ لحقوق الإنسان ولم نجد أي من المنظمات الحقوقية المشبوهة وفي مقدمتها منظمة هيومن رايتس ووتش تتحدث عن الأمر، مشيرا إلى أن أمريكا تشرب من نفس الكأس الذي أرادت أن تسقيه للدول العربية فيما يسمى بثورات الربيع العربي والتي كانت ثورات للخراب العربي.
وأدان الحناوي، في بيان له، الانتهاك الصارخ من الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق الإنسان بعد قتل الشرطة الأمريكية لمواطن أمريكي من أصل إفريقي، إضافة إلى قتل المئات من هؤلاء المواطنين في عام 2019، مشيرا إلى أن المظاهرات في الولايات المتحدة التي انتشرت احتجاجا على مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا وامتدت إلى مناطق أخرى من البلاد بينها نيويورك ولويزفيل بولاية كنتاكي، وفرضت السلطات في مينيابوليس حظر التجول لإعادة الهدوء إلى المدينة كما وُجهت تهمة "القتل غير العمد" إلى الشرطي الملاحق في القضية إضافة إلى تظاهر مئات الأشخاص بمحيط البيت الأبيض تعبيرا عن غضبهم، وخلال تجمعهم أمام البيت الأبيض طالبوا بـ"العدالة لجورج فلويد" ملوحين بشعارات بينها "توقفوا عن قتلِنا" و"حياة السود مهمة".
وقال الحناوي إن كل ذلك يحدث في أمريكا ورغم هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان إلا أن المنظمات الحقوقية التي تدعي حماية حقوق الإنسان كذبا وقفت صامتة ولم تتحرك في الوقت الذي كانت تتدخل في الشؤون الداخلية لمصر وهي تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله، مؤكدا على أن هذه المنظمات المشبوهة أصبح العالم كله على وعي وإدراك كاملين بأنها أصبحت لسان حال الإرهابيين وأنها تتلقى أموالا كبيرة من الدول والأنظمة التي تمول وتشجع وتؤي وتسلح الإرهاب والإرهابيين وفي مقدمتها نظامي كل من قطر وتركيا لتوجيه سهامها وانتقاداتها وأكاذيبها المدفوعة الأجر ضد الدولة المصرية، و"ها هي تفقد مصداقيتها أمام العالم كله ها هي ثورات الخراب العربي ترتد إلى أمريكا".