رئيس هيئة قناة السويس: نجحنا في جذب 104 سفن للعبور خلال شهر إبريل

رئيس هيئة قناة السويس: نجحنا في جذب 104 سفن للعبور خلال شهر إبريل
- قناة السويس
- كساد اقتصادي
- صباح الخير يا مصر
- فيروس كورونا
- قناة السويس
- كساد اقتصادي
- صباح الخير يا مصر
- فيروس كورونا
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه وبالرغم من الكساد الاقتصادي الذي تعاني منه دول العالم أجمع، فقد استطاعت الهيئة جذب 104 سفن للمرور خلال الفترة من 1 إبريل وحتى 1 مايو.
وأضاف "ربيع" خلال استضافته ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، والمذاع على الفضائية المصرية الأولى، أن القناة عملت خلال تلك الفترة على عدد من الحزم التسويقية لزيادة عبور السفن من خلالها عبر توفير مكافآت للسفن المارة والتي وفرت للهيئة ما حصلت منهم الهيئة ما يقرب من 42 مليون دولار، موضحا أنه وبعد افتتاح القناة الجديدة تم زيادة عمق السفن المارة من القناة لـ 66 قدما، وكذا تقليل فترة العبور حتى باتت القناة آمنة وأقصر ممر ملاحي حول العالم.
وأكد أن أكبر سفينة بالعالم قد عبرت قناة السويس في يوم 25 مايو الماضى، ومن المنتظر أن تمر أكبر مركبة بالعالم يوم 9 يونيو الجاري، مشيرا إلى أن المركب تزن 243 ألف طن، وكان هناك بعض المخاوف من مرورها عبر المجرى الملاحي، بينما تم مرورها في سلام عبر وجود أفضل المرشدين الملاحيين على سطحها.
وتابع: "المركب دي دفعت مليون دولار لكي تمر من قناة السويس، وكمان أكبر الحاويات في العالم كله بتمر من قناة السويس، وتتابع الهيئة كل الإجراءات الاحترازية على العاملين وكذا المراكب والحاويات العابرة".
ربيع: نتعامل مع السفن الموبؤة بحرص شديد
وأوضح ربيع أن الهيئة تقوم بحل كل المشكلات بالنسبة للسفن العابرة، حيث أنه وخلال الشهر الماضي عبرت أحدى السفن وكان على متنها 64 راكبا مصابين بفيروس كورونا.
وأضاف "ربيع" خلال أن وزارة الصحة المصرية وضمن الإجرائات الاحترازية التي قامت بها قبل انتشار فيروس كورونا قد نبهت على الهيئة ضرورة عدم صعود أيا من المرشدين السياحين على المراكب الموبؤة، وهو ما حدث بالفعل، موضحا أنه قد تم إرشاد السفينة عن بعد دون صعود أيا من مرشدي الهيئة على سطحها، حتى لا يتعرض أيا من العاملين بالهيئة إلى خطر الإصابة، عبر نقاط مراقبة وأرشاد لها بلغت الـ16 نقطة عن بعد: "دايما بنلاقي حلول لمرور السفن".
وأكد أنه وبالنسبة لإيراد الهيئة قلت بنسبة 9% فقط بظل جائحة فيروس كورونا، وهي ليست بالنسبة الكبيرة بسبب معاناه كل دول العالم من حالات الركود التجاري العالمي، مشيرا إلى أنه يتم معاونه كل السفن العابرة ومساعدة قبطانها وحل مشكلاته عبر أسطول بحرى كامل فى أسرع وقت.