"العركة خلصت".. رحيل "سامبو" خامس رجال شمس الزناتي

"العركة خلصت".. رحيل "سامبو" خامس رجال شمس الزناتي
- علي عبدالرحيم
- وفاة علي عبدالرحيم
- رحيل علي عبدالرحيم
- عزاء علي عبدالرحيم
- جنازة علي عبدالرحيم
- علي عبدالرحيم
- وفاة علي عبدالرحيم
- رحيل علي عبدالرحيم
- عزاء علي عبدالرحيم
- جنازة علي عبدالرحيم
خلال الحرب العالمية الثانية تعرضت واحة بالصحراء لهجوم مجموعة من المسلحين بقيادة المارشال برعي، سافر عثمان شيخ القبيلة للقاهرة لشراء الأسلحة اللازمة، مستعينا بشخص يدعى "شمس الزناتي"، لإنقاذ أهل القبيلة، والذي يستعين بدوره بفريق من أصدقائه، كان تلك أحداث فيلم "شمس الزناتي" الذي طرح عام 1991.
نجاح كبير حصل عليه فيلم "شمس الزناتي"، بعد إعجاب المشاهدين بمجموعة المحاربين التي ضمت مجموعة من الفنانين الكبار وهم: عادل إمام "شمس الزناتي"، إبراهيم نصر "جعيدي"، محمود الجندي "سلامة الطفشان"، مصطفى متولي "سيد سبرتو"، عبدالله محمود "عوض الكلاف"، أحمد ماهر "عبده قرانص"، علي عبدالرحيم "سامبو".
واليوم، فقد فريق "الزناتي" واحدًا من أبطاله، بوفاة الفنان علي عبدالرحيم، عن عمر ناهز 59 عاما، ليفتقد الفريق خدمات "سامبو" صاحب البشرة السمراء، ويلحق بسابقيه من رجال الفريق، إبراهيم نصر "جعيدي"محمود الجندي "سلامة الطفشان" مصطفى متولي "سيد سبرتو"، عبدالله محمود "عوض الكلاف".
ففي 12 من مايو الماضي، رحل الفنان الكوميدي إبراهيم نصر، عن عمر ناهز 70 عاما، قبل 20 يومًا فقط من رحيل "سامبو".
وفي 11 إبريل عام 2019، رحل الفنان محمود الجندي، عن عمر ناهز 74 عاما، ليفتقد الفريق "سلامة الطفشان" ضارب النبلة للأبد، ويلحق بسابقيه من رجال الفريق مصطفى متولي (سيد سبرتو)، عبدالله محمود (عوض الكلاف).
أما في 5 أغسطس عام 2000، غّيب الموت الفنان مصطفى متولي، أحد رجال الفيلم، الملقب بـ"سيد سبرتو" ضارب السكاكين، عن عمر ناهز 51 عاما، وذلك خلال عرض مسرحية "بودي جارد" آخر الأعمال التي شارك بها، ليصبح بذلك أول الراحلين من رجال الزناتي.
وبعد 5 أعوام من وفاة "متولي"، لحق به بطل آخر من مجموعة الزناتي، وهو الفنان عبدالله محمود، الذي لعب دور "عوض الكلاف"، في 9 يونيو عام 2005، بعد صراع مع مرض سرطان القولون، عن عمر ناهز 40 عاما، ليصبح ثاني المغادرين عن الفريق.
وبوفاة علي عبدالرحيم، اليوم يزيد عدد الراحلين عن رجال الزناتي إلى 5 مقاتلين، تاركين خلفهم عملًا خالدا وأدوار محفورة في أذهان الجماهير، وعملا سينمائيا قيمته لا تقدر بثمن.