"كورونا" ينعش سينما السيارات: عايزين إمكانيات كبيرة ومساحات واسعة

"كورونا" ينعش سينما السيارات: عايزين إمكانيات كبيرة ومساحات واسعة
- صناعة السينما
- فيروس كورونا المستجد
- دور السينما
- سينما درايف
- فيروس كوورنا
- كورونا
- كوفيد 19
- سينما السيارات
- صناعة السينما
- فيروس كورونا المستجد
- دور السينما
- سينما درايف
- فيروس كوورنا
- كورونا
- كوفيد 19
- سينما السيارات
اعتبرها البعض بمثابة انتعاشة لصناعة السينما، بينما رأى البعض الآخر فيها تعويضاً بسيطاً لعشاق السينما عن إغلاق دور السينما، هى سينما السيارات، التى أعلنت عدة دول عربية وأجنبية عن عودتها كوسيلة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. كانت روسيا من أوائل الدول التى اقتحمت هذا المجال، فالأسبوع الماضى، قاد سكان كالينينجراد، سياراتهم لمشاهدة فيلم سينمائى، بعد الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعى تلاهم سكان مدينة «بوردو» فى فرنسا، أما إيطاليا فأعلنت عودة خدمة سينما السيارات، الأسبوع المقبل، من خلال مشروع «سينما درايف»، وهو يعتمد على تحويل العديد من المواقع إلى أماكن مجهزة بشاشات سينمائية ضخمة، لمشاهدة الأفلام عبر السيارات.
تحويل ملعب لكرة القدم الأمريكية، لفريق «ميامى دولفينز» إلى أكبر سينما سيارات فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، هو الحل الذى تفتق عنه ذهن المسئولين فى ولاية «ميامى» بهدف الترويح عن السكان خلال فترة العزل المنزلى، وكانت دبى أول مدينة عربية، تشهد ظهور سينما السيارات خلال جائحة كورونا، حيث أعلنت شركة «فوكس نيوز» أن «مركز مول الإمارات للتسوق» سيتيح إمكانية مشاهدة السينما عبر السيارات.
«خطوة صغيرة، ولكن لا يمكن إنكار أهميتها بالنسبة لقطاع الإنتاج السينمائى اقتصادياً»، كلمات الناقدة السينمائية ماجدة موريس، حول فكرة عودة «سينما السيارات»: «للأسف مصر لها تجربة رائدة فى هذا المجال، فى تسعينات القرن الماضى، لكنها لم تستمر كثيراً، بسبب عدم الإقبال عليها، وتنفيذها من قبل شركات الإنتاج، مع الالتزام بشروط التباعد الاجتماعى، والتعقيم والتطهير اللازم قد ينبئ بنجاحها حتى وإن كان بين فئات معينة».
وأشارت الناقدة السينمائية ماجدة خيرالله، إلى أن سينما السيارات ستكون موجهة لقطاع معين، وهو الشباب والعائلات التى تمتلك سيارات، أى طبقة اجتماعية معينة، بينما لن يكون بمقدور الطبقة ذات الدخل المحدود الاستفادة منها: «ندرك اليوم أهمية سينما السيارات، وقدرتها
على حماية السينما ولو بشكل بسيط، بعد أن حظيت بفترة طويلة بنظرة عدم تقدير، إما من جانب الأمن الذى كان يخشى أن تكون سبباً لتدمير أخلاقيات المجتمع، وكذلك الأسر ذات التوجه المحافظ». «صعب رجوعها، لأن تكاليفها باهظة، ولن يكون لها مكاسب عالية»، بهذه الكلمات عبّر الموزع السينمائى محسن بغدادى، عن رأيه فى عودة سينما السيارات فى مصر: «كنا من أوائل الدول التى ظهرت فيها سينما السيارات، ولكنها سرعان ما أثبتت فشلها، بسبب سوء الإدارة، وحالياً فكرة إقامة سينما للسيارات، تحتاج إلى مساحات واسعة، وهى غير موجودة إلا فى المدن الجديدة، وبالتالى ستكون بعيدة جداً عن المناطق الآهلة بالسكان، ولن تحقق العائد المادى المرجو».