وليد فارس في حوار لـ"الوطن": أتعرض لإرهاب فكري من "الإخوان" لدعمي مصر

وليد فارس في حوار لـ"الوطن": أتعرض لإرهاب فكري من "الإخوان" لدعمي مصر
- وليد فارس
- نيويورك تايمز
- ترامب
- الإخوان
- قطر
- اللوبي القطري
- أوباما
- الإرهابيين
- وليد فارس
- نيويورك تايمز
- ترامب
- الإخوان
- قطر
- اللوبي القطري
- أوباما
- الإرهابيين
خلال الأيام الماضية، ضجت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان، وكذلك القطرية، بالحديث عن موضوع في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، زعم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، وكذلك المحقق الخاص السابق، روبرت مولر، أخضعا وليد فارس، المستشار الخاص للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتحقيق، لمعرفة إن كان اشتغل سرا لمصر للتأثير في الإدارة الأمريكية.
تواصلت "الوطن" مع "فارس"، الذي يعد واحد من أبرز الوجوه العربية في "واشنطن" وفي أروقة السياسة الأمريكية، وعرف بمواقفه الداعمة لمصر، ولثورة 30 يونيو، الذي فضح في حواره كثير من تحركات الإخوان وقطر، للتأثير على الرأي العام الأمريكي تجاه "القاهرة"، مؤكدا أنه يتعرض لإرهاب فكري من الجماعة و"الدوحة"، لكونه وقف مع الشعب المصري، في ثورته ضد نظامهم في 30 يونيو 2013.. وإلى نص الحوار:
مستشار حملة "ترامب" الانتخابية: "نيويورك تايمز" لديها علاقات مميزة مع اللوبي القطري الإخواني.. وتقارير رسمية رصدت 70 اتصالا بينهم في 2018
ما سر الجملة الإخوانية ضدك في الفترة الأخيرة؟
الحملة الإخوانية ضدي قديمة فقد بدأت منذ نهاية التسعينيات وتحديدا عام 1999 عندما كنت بروفيسورا في جامعة فلوريدا، وكنت أقدم شهاداتي للكونجرس الأمريكي حول صعود التيارات الإسلاموية والتكفيرية، ولا حظت أن العقيدة التي سهلت صعود هذه التيارات وانتشارها في العالم العربي والإسلامي، تأتي أساسا من مدرية الإخوان.
فكان أول هجوم علي في 1999، بالإضافة إلى ذلك بعد 11 ستمبر تنامى دوري في توعية الرأي العام الأمريكي حول خطر الإسلامويين والجهاديين والتكفيريين وكل أنواعهم، وركزت أيضا على دور هذه العقيدة بعد 11 ستبمر، وكتبت كتابا اسمه الجهاد المستقبلي: استراتيجيات الإرهاب ضد أمريكا.
وبعد ذلك بدأنا نشهد هجمات متكررة ولا سيما فيما بعد من تنظيم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" المرتبط بالإخوان وقطر.
والهجمة الأكبر بدأت بدأت بعد تعيين المرشح الجمهوري السابق لي ميت رومني، كمستشار للأمن القومي، وهنا أرسلت "كير" رسائل إلى الكونجرس والمرشح الرئاسي أن يقطعوا صلتهم بي، وكان خوفهم وقلقهم أنه إذا نجح المرشح ميت رومني أن أعين في إدراته، وأداروا حملة ضدي في 2011 و2012.
أما ما أعتقد أنه السبب الأكبر في حملتهم علي فكان وقوفي خلال الربيع العربي وخاصة خلال الثورة المصرية الكبرى في عام 2013، كنت من بين القلائل جدا الذين وقفوا في "واشنطن" مع الشعب المصري في مواجهتهم لنظام الإخوان في مصر.
ومنذ 2013 تصاعد الحملات ضدي من قبل الإخوان ومؤسساتهم والجزيرة طبعا، حتى أن رشحني وقتها المرشح دونالد ترامب عام 2016، وفي ثاني يوم من نجاح "ترامب" في الانتخابات هاجمتني بدون سبب، والآن يتجدد هذا الهجوم بعد اقترابنا من الانتخابات المقبلة، وبالتالي يستعملون الآن علاقاتهم مع وسائل إعلامية ولوبيات لقيام بعض وسائل الإعلام ومنها "نيويورك تايمز" بوضع مقالات سلبية جدا تحقرني ومنها المقال الأخير هذا الأسبوع في "نيويورك تايمز".
كنت من القلائل في "واشنطن" الذين دعموا ثورة مصر الكبرى في 2013.. والجماعة واللوبي القطري يحاولون تزوير تاريخي ولم ينجوا حتى الآن
لقد اتهموك بـ"الإسلاموفوبي"؟
- جماعة الإخوان حاولت كل شيء ضدي من هجوم في الإعلام إلى رسائل تحقيرية بحقي إلى الكونجرس وإدارات وفي الصحافة، وهم يحاولون تزوير تاريخي ويصفونني بالإسلاموفوبي، كيف أكون إسلاموفوبي وأنا أدعم الأكثرية العربية السنية في مصر وليبيا والسعودية والإمارات واليمن وسوريا ودول أخرى.
وأنا لأني ولدت وترعرعت أيام شبابي في لبنان، يصفوني بأني كنت من الذين دخلوا في المعترك والمواجهة، كان عمري 22 عاما، وأول كتاب كتبته في لبنان، كان بعنوان التعددية في لبنان، يعني الاعتراف المتبادل بين كل هذه المجموعات، أي كل ما تحاول أن تقوم به هذه الجماعة أن تقوم به ضدي، يتعلق بما يسمى مسخ، أي تغيير صورتي، وهذا له هدف واضح، وهو قطع علاقاتي مع أصحاب القرار، وهذا أمر لم ينجحوا به حتى الآن.
ماذا عن دور قطر المشبوه والتواجد القطري في الأوساط الأمريكية؟
- الدور القطري معروف وهنالك كتابات ودراسات قوية، ويجب الاعتراف بأن دور اللوبيات القطرية في الولايات المتحدة قوية جدا وفي الأوساط الأكاديمية، وهنالك أبحاث وضعت في الكونجرس وهي منشورة عن نفوذ المساعدات المالية القطرية في الجامعات الأمريكية.
وهناك شركات لوبي إعلامي متعقادة مع قطر، وهي تعطي "الدوحة" قدرة قوية جدا في العلاقات السياسية في "واشنطن". وبالطبع قد تكونت عبر السنوات شبكة من العلاقات بين قطر واللوبي الإخواني وفريق سياسي في الحزبين في الإدارة والكونجرس، ما يعطي قطر والإخوان قدرة وفعالية في التأثير على السياسة الخارجية الأمريكية، ونرى ذلك في موضوع ليبيا ومصر والسعودية والإمارات واليمن، وبالطبع الموضوعات الأخرى في أفغانستان إلى ما هنالك.
انتشار التيارات التكفيرية في العالم العربي يأتي أساسا من مدرسة الإخوان.. والجماعة ترى أني صوت يجب إخماده
ولماذا مصر هي التي يستهدفونك من خلالها؟
موضوع مصر هام جدا بالنسبة للإخوان وقطر، ذلك لأن مصر كانت وصلت إلى نظام سياسي سيطر عليه هذا التنظيم مع محمد مرسي، لقد شهدوا صعودي في الإعلام الأمريكي وخاصة في شيكة "فوكس نيوز"، وفي الإعلام العربي وشهاداتي في الكونجرس، أنني وقفت مع الشعب المصري، أنا لست في "واشنطن" أمثل الدولة المصرية، مصر عندها خير من يمثلها، ولكني من موقعي كمواطن أمريكي، أريد أفضل مصلحة للأمن القومي والسياسي والاقتصادي الأمريكي.
وهذه المصلحة تتمثل في رأيي أنا في علاقة ممتازة مع الشعب المصري ودولته، وبالتالي كنت وبشكل رسمي وعلني أدعم هذا التحالف بين الاثنين، في مواجهة الإرهاب والتطرف ولا سيما التطرف العقائدي.
ولدي أصدقاء في الشعب والرأي العام المصري أني أطل عبر الإعلام المصري والعربي والدولي على هذا الشعب المحب والكريم.
إذن أنا من القلائل الموجودين في "واشنطن" ككتاب ومحللين ومفكرين متكلمين بالعربية، الذي وقفت مع نضال مصر خاصة منذ 2013 في مواجهة الإرهابيين والمتطرفين، ولهذا يعتبر المحور القطري الإخواني، أني صوت يجب إخماده ويجب على الأقل إضعافه في "واشنطن"، لما لدي من تأثير فكري وإعلامي وأكاديمي في الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص الشأن المصري.
إدارة "أوباما" أقامت علاقات خاصة مع "الإخوان" منذ زيارته مصر عام 2009.. ورأينا النتائج بعد الربيع العربي
وكيف حاول التأثير على العلاقات بين "واشنطن" و"القاهرة"؟
- هذا المحور الإخواني كان دائما يحاول ضرب العلاقة بين إدارة الرئيس "ترامب" والكونجرس من ناحية، وبين إدارة الرئيس "ترامب" ومصر وحكومتها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمر هنا ليس موضوع شخصي مع شخص الرئيس السيسي، بالنسبة لكثير من المواطنين الأمريكيين الذين يتعاطفون في الشئون الخارجية الأمريكية، يهمهم أن الحكومة تقف في وجه المتطرفين والإرهابيين، وهذا قبل كل شيء سواء من قبل "السيسي" أو غيره.
ويهمهم ثانيا أن تتوجه مصر تدريجيا إلى حالة تمثيل سياسي وهذا ما حصل بانتخاب برلمان في مصر وانتخابات رئاسية واستفتاء على دستوري، وظهور أحزاب جديدة، هذا يرضي الشعب الأمريكي، لكنه لا يرضي الإخوانيين الجهاديين، وبالتالي نرى مقالات ومواقف في "واشنطن" وثائر الصحافة الأمريكية، التي تهاجم حكومة الرئيس السيسي، وتقول إنها قمعية والشعب المصري غير مسرور، وهذا لم أراه في مصر خلال زيارتين لمصر في 2015 و2016، وأنا على تواصل عبر الإنترنت والإعلام، وأرى ما يحدث في مصر، ربما تكون هناك إلى تحسن الأمر والحاجة إلى إصلاحات، لكن هذا أمر يقرره المصريون.
المحور الإخواني لا يريد شخصيات قادرة أن تعبر عن نفسها بالعربية والإنجليزية للشعب الأمريكي وتدعم الآلية الحالية، نحن لا ندعم سياسين في مصر ولا أشخاص في الحكومة ولكن نحن ندعم شعب مصر قادر على أن يتوجه إلى الحرية ويواجه الإرهاب، وهذا هو الموضوع، ولهذا بالطبع تم انتقادي.
اللوبيات القطرية في الولايات المتحدة قوية جدا.. وهناك أبحاث في الكونجرس عن نفوذ المساعدات المالية القطرية في الجامعات الأمريكية
كيف ترى العلاقات المصرية الأمريكية؟ وهل طبيعة العلاقاة بين إدارة الرئيس "ترامب" و"القاهرة" تغضب القطريين لهذه الدرجة؟
العلاقات بين أمريكا ومصر جيدة الآن وهي في أفضل حالها، هناك من ينتقد المؤسسة السياسية في مصر وهذا الانتقاد يأتي من معارضة الحكومة المصرية وللوبي القطري والإخوان الدور الأكبر، وبالطبع آخرون يساريون.
ولكن بغض النظر عن ذلك، الصورة في مصر للولايات المتحدة الأمريكية معروفة وواضحة للرأي العام ولا سيما بعد الثورة في 2013، وهذا أمر لا يؤثر عليه شخص واحد وإنما يأتي من فهم الأمريكيين للمسيرة العامة في مصر، وبالتالي العلاقات جيدة. ولكن بتقديري يجب أن ترتقي هذه العلاقات إذا أعيد انتخاب الرئيس "ترامب"، وجدد إدارته إلى مستوى أعلى، وهذا ما كنا نتمناه خلال الخمس سنوات الماضية.
ولكن هذا لم يحصل، لأسباب منها داخلية أمريكية وأخرى في المنطقة، أي أن تكون مصر وشركاؤها في التحالف العربي أكثر حضورا هنا في "واشنطن" وفي الرأي العام الأمريكي، وأيضا أن يكون الرأي العام الأمريكي له حضور أكثر في مصر، أي أن العلاقات الثنائية يجب تنميتها أكثر.
الإخوان وقطر كونوا عبر السنوات فريق سياسي من الحزبين وفي الإدارة والكونجرس.. وهذا يعطيهم قدرة وفعالية في التأثير على السياسة الخارجية الأمريكية
هل ترى أن الإخوان يحاولون ممارسة اعتداء فكري عليك في الوقت الحالي؟
هم يقومون باعتداء فكري على حقوقي وحقيقتي وإنجازاتي، وهم وراء وصفي بـ"الإسلاموفوبي" ووصفي بـ"المتطرف" وأني ضد المسلمين، كذا، يحاولون تشويه صورتي، ما أخر قدرتي في التأثير إيجابيا لتنمية العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم العربي والإسلامي، دوري الأساسي أن أساعد في دعم غربي وأمريكي للقوى المعتدلة والأكثرية الصامتة في العالم العربي والإسلامي، وهذا ما يخيفهم، لأني لدي القدرة على التوعية في أمريكا والعالم العربي والإسلامي على ضرورة هذه العلاقات وهم يحاولون إرهابي فكريا وسياسيا عبر ما لجأوا إليه وخصوصا موضوع "نيويورك تايمز" ومحتواه.
لست في "واشنطن" أمثل الدولة المصرية.. لكن مصلحة أمريكا في علاقات جيدة مع الشعب المصري والتحالف في مواجهة الإرهاب
ماذا عن الفارق بين تعامل إدارة "ترامب" مع جماعة الإخوان وإدارة "أوباما" السابقة؟
الفارق بين إدارة "ترامب" وإدارة "أوباما" تجاه مصر فرق شاسع، الرئيس السابق منذ أن زار مصر أعتقد عام 2009، وتكلم في جامعة القاهرة وإدارته تعمل على إقامة علاقة خاصة مع جماعة الإخوان منذ أن كانوا في صفوف المعارضة في مصر، ولوبياتهم هنا كانت لها قدرة على التواصل مع الإدارة وحتى عبر ما سمي بـ"الربيع العربي" ورأينا النتائج، وهذا أمر غير سري بل علني.
أما الرئيس "ترامب" فقد أعاد العلاقات الجيدة مع مصر، ولا سيما منذ أن انتخب رئيسا ونحن نرى العلاقة بين الرئيس "ترامب" و"السيسي" جيدة والعلاقاة بين البرلمان المصري والكونجرس الأمريكي جيدة أيضا.
وبالتالي إذا أعيد انتخاب "ترامب" فإن العلاقات ستتحسن وترتقي إلى مستوى أعلى مما كان عليه، أما إذا أتت المعارضة الديمقراطية بدلا من "ترامب" ربما هناك قلق أن تتردى العلاقة بين الإدارة المقبلة إذا كانت من المعارضة وحكومة الرئيس السيسي.
المعارضة الشرسة من الديمقراطيين للرئيس "ترامب" خففت قدرته على التركيز مع ملفات الإخوان
لماذا لم يتم البت في مسألة تصنيف الإخوان جماعة إرهابية من قبل "واشنطن"؟
- موضوع التصنيف للإخوان منظمة إرهابية أكثر تعقيدا فيما يبدو، في أمريكا أي تصنيف لأي جماعة يجب أن يدخل عبر آلية قانوينة تحتاج إلى تقرير من مختلف الأجهزة، وبعد ذلك إما تصويت في الكونجرس وإما قرار تنفيذي للرئيس، وأعتقادي أن هذا الأمر لم يحصل، لأن إدارة "ترامب" لم تكن مرتاحة أساسا لا في السياسة الداخلية ولا في السياسة الخارجية، بسبب هذه المعارضة الشرسة، لم يرتاح "ترامب" ولا إدارته منذ 2017، وأكبر عمل قام به فقط كان زيارة السعودية وتوجه إلى 50 زعيم عربي ومسلم، وهذه كانت انطلاقة التحالف العربي – الأمريكي.
وبعدها بدأت الضغوطات في تحقيقات "مولر" ثم المسألة الأوكرانية، وكلها مسائل من إنتاج المعارضة السياسية والتي خففت قدرة الرئيس "ترامب" كي يركز على ملفات كتلك المتعلقة بالإخوان، هذا بالإضافة إلى نجاح اللوبي القطري الإخواني ويجب أن نعترف بذلك.
الجماعة والنظام القطري حاولوا ضرب العلاقة بين "السيسي" و"ترامب".. ولم أرى في مصر ما تقوله صحف أمريكية ضدها
ما الذي تود أن توضحه أكثر بشأن ما ورد في مقال "نيويورك تايمز"؟
مؤخرا الذي قام به الإخوان ضدي أنه حسب ما فهمنا من "نيويورك تايمز" أن هناك مصدرا قبل عنه إنه مصري أعطى ملفا مركبا ضدي، ما طرح أسئلة من قبل "واشنطن"، وأنا جاوبتهم بصراحة وهذا السؤال كان: هل أنا أعمل لمصر في "واشنطن"، وجوابي كان أنا أعمل لـ"واشنطن" والشعب الأمريكي والعلاقة التاريخية بين الشعبين.
هذه كانت محاولة من قبل اللوبي أو شبكات لا تعرفها لخلق مشكلات هنا في "واشنطن"، وأنا من بين الأشخاص الذين استهدفوا، الحمد لله الأمور كانت جيدة وتخطينا الموضوع، إلا أنه مؤخرا منذ يومين قامت "نيويورك تايمز" وهي لها علاقات مميزة مع اللوبي القطري والإخواني، ومعلومات التقارير في وزارة العدل وغيرها من الوزارات وهي إلزامية قانونيا تقول إن "التواصل بين اللوبي القطري ونيويورك تايمز كثيف"، تصوروا أنه في عام 2018 فقط كان هناك أكثر من 70 اتصال بين اللوبي القطري و"نيويورك تايمز"، فهل هذا لا يؤثر على المقالات؟ طبعا يؤثر، وبالتالي هذه كانت القصة والرواية التي أنتجتها صحيفة "نيويورك تايمز"، ولكن بالطبع الرأي العام عليم بهذه الأمور وهذه المحاولات لم تنجح.