ذعر في الإدارة الأمريكية: الاحتجاجات إرهاب وجهات خارجية تدعم الانقسام

كتب: محمد علي حسن

ذعر في الإدارة الأمريكية: الاحتجاجات إرهاب وجهات خارجية تدعم الانقسام

ذعر في الإدارة الأمريكية: الاحتجاجات إرهاب وجهات خارجية تدعم الانقسام

سيطرت حالة من الذعر داخل الإدارة الأمريكية مع تصاعد احتجاجات الغضب الداخلي والعنف ضد العنصرية إثر مقتل مواطن من أصول أفريقية على يد شرطي، وسط اتهامات من الإدارة لجهات خارجية تريد دعم الانقسام ووصف الاضطرابات بالإرهاب المحلي.

واتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، جهات خارجية بمحاولة ستغلال المشكلات العرقية في الولايات المتحدة، وسط الاحتجاجات الدائرة إثر وفاة جورج فلويد في مدينة مينابوليس، لتعزيز الانقسام، على حد قوله.

في نفس السياق، قال وزير العدل الأمريكي، وليام بار، إن العنف المستمر في المدن الأمريكية ما هو إلا "إرهاب محلي، مضيفا، فى بيان أمس، أن ما كان في يوم من الأيام أصوات الاحتجاجات السلمية والمشروعة أصبحت مختطفة من قبل عناصر عنيفة ومتطرفة وتتكون من المتطرفين الخارجين والمحرضين الذين يستغلون الوضع لمتابعة جدول أعمالهم المتطرف والعنيف.

وقال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستصنف حركة "أنتيفا" المناهضة للفاشية منظمة إرهابية، متهما الحركة ببدء أعمال الشغب خلال الاحتجاجات التي اندلعت عقب وفاة جورج فلويد.

وندد "ترامب"، بأعمال الشغب التي شهدتها "مينابوليس"، معتبرا ان ما شهدته هذه المدينة هو من صنع لصوص وفوضويين.

ومع تجمع المتظاهرين خارج البيت الأبيض وتجاوزهم حاجزا أمنيا، اقتيد "ترامب" إلى قبو محصن تحت الأرض، وفقا لمسئول في "البيت الأبيض" ومصدر لإنفاذ القانون.

كما أطلقت الشرطة الأمريكية الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود من الناس الذين تجمعوا خارج البيت الأبيض، وهم يهتفون ويشعلون النيران ويحملون لافتات احتجاجية على خلفية مقتل جورج فلويد.

وكشف فيلونيس، شقيق جورج فلويد، أن محادثته مع ترامب كانت سريعة للغاية، قائلا: "لم يمنحني فرصة حتى للتحدث كان الأمر صعبا".

وحاولت شاحنة غامضة شق طريقها، مساء أمس الأول، بين آلاف المتظاهرين على جسر في وسط منيابوليس في محاولة لدهس المتظاهرين.


مواضيع متعلقة