كمامات وقياس حرارة.. كيف كانت أول صلاة فجر بـ"الأقصى" في زمن كورونا؟

كمامات وقياس حرارة.. كيف كانت أول صلاة فجر بـ"الأقصى" في زمن كورونا؟
- مسجد الاقصي
- فلسطين
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كوفيد19
- مسجد الاقصي
- فلسطين
- فيروس كورونا المستجد
- فيروس كورونا
- كوفيد19
على أبواب المسجد الأقصى توالى توافد المصلين من كل مكان بالقدس، في لهفة شديدة، لأداء أول صلاة فجر به بعد أكثر من شهرين من غلقه ومنع الصلاة به على خلفية أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، كان في استقبالهم متخصصون يحملون أجهزة لقياس درجة الحرارة لا يمر أحدهم إلى الداخل قبل أن يخضع للفحص حرصا من القائمين على المسجد على منع انتشار الوباء، في مشهد وصفه رئيس شعبة الأمن بأوقاف القدس ناصر عبدالحكيم، في بداية حديثه لـ"الوطن"، بالمشهد الذي أعاد للقلوب الأمل بعد رؤية المصلين الذين انقطعوا عن الصلاة بالمسجد التزاما بتعليمات الأوقاف.
التزاما بقرارات الأوقاف، لم يحضر صلاة الفجر الأولى بعد قرار الغلق إلا أعداد محددة، على أن يحرص جميعهم على ارتداء الكمامة والتباعد في المسافات بينهم لمنع انتشار العدوى، بعضهم من العاملين بالأقصى كالحرس وبعض الأئمة والموظفين الإداريين بحسب قول عبد الحكيم.
التباعد في المسافات وارتداء الكمامات لجميع المصلين
استعد العاملون لاستقبال المصلين بأعمال النظافة للساحات وأرض المسجد من الداخل، "المصلين أعدادهم كانت مش قليلة وتم تنظيم الصلاة والتباعد بينهم في المسافات"، حسب وصف العامل بدائرة الأوقاف.
الصلاة تمت بالداخل وفي الساحات الخارجية للأقصى، وكان من المتوقع أن تتضاعف الاعداد ولكن إغلاق عدة مناطق بالضفة الغربية لم يساعد الكثير على التوافد إلى الأقصى، يقول الشيخ زهير الصبح، أحد مؤذني المسجد الأقصى لـ"الوطن" في وصف أول صلاة فجر بعد قرار الغلق، لافتًا إلى أنه زادت الأعداد في صلاة العشاء حتى تجاوزت الأعداد 10 آلاف مصلٍ في يوم واحد،"الناس مشتاقة لبيت ربنا".