مليون جرعة مجانية من "فيتامين د" للأطقم الطبية بمستشفيات العزل

مليون جرعة مجانية من "فيتامين د" للأطقم الطبية بمستشفيات العزل
- فيتامين د
- الأطقم الطبية
- مستشفيات العزل
- إيفا فارما
- صناعة الدواء
- شركات الأدوية
- فيروس كورونا
- كوفيد -19
- فيتامين د
- الأطقم الطبية
- مستشفيات العزل
- إيفا فارما
- صناعة الدواء
- شركات الأدوية
- فيروس كورونا
- كوفيد -19
أعلنت إحدى شركات الأدوية الوطنية الرائدة بمجال صناعة الدواء، التي تعمل في أكثر من 40 دولة بالعالم، تقديم مليون جرعة دوائية مجانية من فيتامين "د"، للأطقم الطبية في مستشفيات العزل.
وأوضحت الشركة أنه تم اختيار فيتامين "د" باعتباره عنصرا رئيسيا لتعزيز الخلايا المناعية، كما أنه يعوض عن تأثير عدم تعرضهم لأشعة الشمس لفترة طويلة جراء خدمتهم أبناء الوطن في معركة مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
وقال الدكتور رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة "إيفا فارما"، في تصريحات صحفية له، اليوم، إن تقديم شركته مليون جرعة من "أوسوفورتين" يأتي دعمًا للجهود التي تبذلها وزارة الصحة والسكان، وجيش مصر الأبيض من أطباء، وصيادلة، وممرضين، وأطقم فنية معاونة.
وثمَّن "أرمانيوس"، قبول وزارة الصحة بهذا التبرع، مؤكدا أن ذلك لن يكون الدعم الأخير من شركته للدولة المصرية في مواجهة الأزمات، وأن الظروف الراهنة تتطلب تضافر جهود جميع أبناء الوطن.
وأوضح أن توفير هذه الجرعات المجانية تأتي كنوع من العرفان والتقدير لما يبذله الأبطال من "جيش مصر الأبيض" في مواجهة "كورونا"، حيث أنهم خط الدفاع الأول ضد المرض، لذلك يجب دعمهم بكل السبل الوقائية الممكنة، ومن بينها أخذ جرعات من فيتامين "د" لتعزيز مناعتهم.
وشدد العضو المنتدب لـ"إيفا"، حرص شركته على التعاون الدائم مع الحكومة المصرية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وأية أزمات صحية قد تواجه البلاد.
الجدير بالذكر أن الأبحاث العلمية أظهرت أن تقوية المناعة هي أحد الوظائف الرئيسية لفيتامين "د"، حيث يعمل على تنشيط "الخلايا القاتلة" بالجهاز المناعي في جسم الإنسان، وتطلق عليها هذه الصفة لأنها تعمل على اكتشاف مسببات الأمراض الغريبة في الجسم مثل الفيروسات والبكتيريا وتحفز تدميرها، بالإضافة إلى أدوار أخرى كثيرة لفيتامين "د" في تقوية المناعة والتي تعتبر أكثر تعقيدا.
كما أكدت بعض الدراسات الأمريكية أن قلة فيتامين "د" لدى مصابي فيروس كورونا كانت سببا في تعرضهم لأعراض أسوء مما جعلهم عرضة للوفاة دونا عن غيرهم، خصوصا لكبار السن الذين يعانون من نقص الإنزيمات التي يساعد فيتامين د على إنتاجها في الجسم.