استشاري مناعة عن البروتوكول العلاجي لكورونا: مش لأي حد

استشاري مناعة عن البروتوكول العلاجي لكورونا: مش لأي حد
- أطباء
- استشاري مناعة
- أدوية
- فيتامينات
- علاج كورونا
- الصحة
- كورونا
- أطباء
- استشاري مناعة
- أدوية
- فيتامينات
- علاج كورونا
- الصحة
- كورونا
منشورات عدة تجوب وسائل التواصل الاجتماعي تنصح بعدة أدوية لعلاج فيروس كورونا، ما جعل المواطنون يتوافدون على الصيدليات لاقتنائها دون استشارة طبيب، ورغم تحذيرات وزارة الصحة المتتالية من خطوة تناول العلاج دون كشف أولي إلا أن الأمر لا يزال مستمرًا.
وحذرت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال مؤتمر اليوم، من الحصول على بروتوكولات علاجية لفيروس كورونا، دون استشارة الأطباء والخضوع للكشف الأولي في المستشفيات، مؤكدة أن الدولة توفر جميع الإمكانيات العلاجية للمصابين بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب استشاري البكتريا والمناعة، إن البروتوكول العلاجي الموضوع في الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان ليس للمواطنين إنما موضوع للأطباء، ويحظر استخدامه بصفة عامة لانه يوصف بحسب الحالة وبعد الكشف الموضوعي على كل مريض على حدا.
وتابعت "عبدالوهاب" في حديثها لـ"الوطن"، إن الإقبال على شراء الأدوية دون الحاجة إليها أدى إلى نقص واضح في عديد من العلاجات لمرضى أمراض أخرى في حاجة للعلاج، إضافة إلى الضرر الناجم عن تناول أدوية دون حاجة إليها.
وأكدت استشاري البكتيريا والمناعة، أن تناول الفيتاميات دون استشار طبيب تؤدي إلى مضاعفات، حال تعدت الكمية ما يتطلبه جسم الإنسان، كما تؤدي إلى مضاعفات على الكبد في معظم الأحوال، موضحة أن تناول فيتامين "د" دون تحليل نسبته في الدم يؤدي إلى تكوين حصوات على الكلى.
وأشارت "عبدالوهاب" إلى أن هناك أدوية أقل ضررًا لكن لا تأخذ إلا عند اللزوم، مثل الابيمول والباراستيمول حال ارتفاع درجة الحرارة، لكن يجب التوقف عن استخدامها فور ظهور أي أعراض أخرى، او استمرار الارتفاع بعد تناوله.
وحذرت بشكل قاطع من تناول عقار "هيدروكسي كلوروكين"، حيث يحتفظ به الجسم 50 يومًا قبل التخلص منه، ما يسبب اضطربات بالجهاز الهضمي، فضلًا عن تعاظم مشكلات الكبد والكلى، لأن الجسم يتخلص منه عبرهما، فضلًا عن آثار جانبية أخرى تتمثل في التهابات شبكية العين والقرنية، مشيرة إلى أنَّ الآثار الجانبية تختلف اختلافًا تامًا من شخص لآخر.
وأضافت أن مضادات الفيروسات والمضادات الحيوية من الأدوية الخطرة، والتي لا يجب تناولها دون استشارة طبيب وكشفه الأولي على المريض ومعرفة تاريخه المرضي، محذرة من كل ما يُروج عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى لو على لسان أطباء ينصحون بأدوية معينة، لأنه من الممكن أن يكون "مجتزأً" أو "مفبرك".