"المستقبل" في الإسماعيلية مدينة ينقصها الخدمات.. فماذا يرد المسؤولون؟

كتب: جمال حراجى

"المستقبل" في الإسماعيلية مدينة ينقصها الخدمات.. فماذا يرد المسؤولون؟

"المستقبل" في الإسماعيلية مدينة ينقصها الخدمات.. فماذا يرد المسؤولون؟

مدينة المستقبل تبعد 10 كيلومتر من مدينة الإسماعيلية على طريق الإسماعيلية- القاهرة الدائرى، ويقطنها ما لا يقل عن 75 ألف نسمة، شهدت خلال اليومين الماضيين 4 حالات إصابة بفيروس كورونا فى مناطق متقاربة داخل المدينة منها منطقة التعاونيات وهى منطقة شعبية ومنطقة إيجكوا من المناطق السكنية الإستثمارية.

وتم اتخاذ الإجراءات الطبية تجاه الإصابات وتعقيم العمارات والمناطق المحيطة بها، والمشكلة الأكثر خطورة والتى يعانى منها الأهالى فى المستقبل طفح المجارى فى الشتاء والصيف لإرتفاع المياه الجوفية فى هذة المنطقة وتهالك شبكات الصرف الصحى التى تم تركيبها فى بداية المشروع، ومع زيادة عدد السكان ظهرت مشكلة النظافة وإنتشار القمامة فى الشوارع وفى محيط العمارات السكنية.

يقول مصطفى عبدالحميد أحد السكان، أن منطقة المستقبل كانت حلم لكل مواطن فى إيجاد وحدة سكنية تمليك له ولأسرته من بعده، وخاصة بعد تفاقم مشكلة الإسكان وإرتفاع أسعار الوحدات السكنية داخل مدينة الإسماعيلية، لكن تبدد هذا الحلم بسبب مشكلة الصرف الصحى وطفح المجارى المتواصل فى معظم أوقات السنة، وكل ما يتم هو مجرد مسكنات من شركة المياه والصرف الصحى، وسرعان ما تعود المشكلة مرة ثانية.

ويشير أحمد عبد الجواد موظف، إلى مشكلة القمامة الموجودة فى شوارع المدينة، وهناك محاولات من جهاز المدينة برفع القمامة بشكل متواصل لكن مع زيادة عدد السكان وعدم اتباع المواطنين تجميع القمامة فى نقاط تجميع ثابتة، أصبحت القمامة منتشرة فى معظم الشوارع، وحول العمارات بشكل كبير.

ويطالب محمد بشير عامل ومن أهالى المنطقة، بضرورة إيجاد حل لمشكلتى الصرف الصحى والقمامة، بتفعيل عمل محطة الصرف الصحى وتشغيلها بكامل طاقتها وتوفير المعدات اللازمة لرفع القمامة من الشوارع، وزيادة عدد عمال النظافة ومتابعتهم بشكل دائم من قبل جهاز المدينة.

ومن جهته قال اللواء وائل حمزة رئيس مدينة الإسماعيلية، إن هناك متابعة يومية وتكثيف حملات النظافة بمدينة المستقبل ورفع كفاءة الإنارة للأعمدة الكهربائية من خلال جهاز المدينة ،وخطة لرفع القمامة أولا بأول من جميع أماكن المدينة الشوارع ومحيط العمارات، وجارى التنسيق مع شركة مياه القناه لإنهاء مشكلة الصرف الصحى ورفع كفاءة محطات الرفع ، وجارٍ رفع كفاءة محطات مياه الشرب، و عمل صيانة دورية للشبكة وتغيير المواسير التالفة أو المكسورة ، ورفع كفاءة محطة الصرف الصحى.

وأضاف حمزة أنه تم تشغيل محطة مياه الشرب والتى تنهى تماما مشكلة ضعف المياه بالمنطقة وهى على مساحة إجمالية قدرها 11 فدانا، بما يعادل نحو 46 ألف متر مربع، وتصل تكلفتها حوالي 290 مليون جنيه للمرحلة الأولى، بجانب 50 مليون جنيه للشبكات وتصل قدرتها التصريفية لـ 400 لتر/ ثانية بما يعادل 34 ألف متر مكعب يوميًا، والمرحلة الثانية من المشروع تستهدف الوصول لطاقة تصريفية قدرها 800 لتر / ثانية بما يعادل 68 ألف متر مكعب يوميًا بانتهاء تنفيذ المشروع بالكامل.


مواضيع متعلقة