بعد تعبئة حرسها الوطني.. كيف شاركت مينيسوتا في الحرب العالمية الثانية؟
بعد تعبئة حرسها الوطني.. كيف شاركت مينيسوتا في الحرب العالمية الثانية؟
أعلن حاكم ولاية مينيسوتا الأمريكية تيم والز، أمس السبت، عن التعبئة الكاملة لقوات الحرس الوطني في الولاية، لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، على خلفية احتجاجات واسعة النطاق بعد مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد.
وعندما دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية في ديسمبر 1941، أصبح حصن فورت في مينيسوتا نقطة تجمع لأكثر من 300 ألف رجل وامرأة انضموا إلى القوات المسلحة الأمريكية، بحسب موقع "هيستوريك فورت سنيلينج" الأمريكي.
في ذروة عام 1942، كان مركز الاستقبال قادرًا على معالجة حوالي 800 مجندا كل يوم، حيث أدى المجندون اليمين العسكرية في الولايات المتحدة، وتلقوا الفحوصات الطبية والتطعيمات، وتم تصنيفهم وتعيينهم في وحدة، وتم إصدار المعدات الأساسية، وبقي معظم المجندين في الحصن لفترة قصيرة فقط قبل نقلهم إلى مواقع عسكرية أخرى لبدء تدريبهم الأساسي.
وشهدت تنظيم وتدريب وحدات متخصصة في الحصن وتم تدريب الشرطة العسكرية بالإضافة إلى كتيبة المشاة التاسعة والتسعين (التي كانت في النهاية جزءًا من فوج المشاة 474)، المكون من جنود يتحدثون اللغة النرويجية تدربوا على القتال على الزلاجات وأحذية الثلوج.
بالإضافة لتدريب جنود خدمة السكك الحديدية العسكرية مع شركات السكك الحديدية المدنية المحلية على تشغيل السكك الحديدية العسكرية، ليواصلوا تقديم خدمات لوجستية قيمة في شمال أفريقيا وأوروبا.
وبعد عام 1944، كان الحصن موقع مدرسة خدمة المخابرات العسكرية للغات، حيث تعلم الأمريكيون اليابانيون "الجيل الثاني" اللغة والثقافة اليابانية والكورية والصينية استعدادًا للخدمة في الخارج كمترجمين، ومحققين، وعاملين في المخابرات، لعب هؤلاء الجنود دورًا مهمًا بعد انتهاء الحرب أثناء احتلال اليابان.
عندما انتهت الحرب العالمية الثانية في عام 1945، فقد أكثر من 7800 من سكان مينيسوتا حياتهم أثناء خدمتهم في القوات المسلحة الأمريكية.
وبعد مرور الوقت تم تفكيك الحصن رسميًا كموقع عسكري نشط في عام 1946، ولا يزال الجيش الأمريكي يحتفظ بوجود في الموقع، مع استخدام بعض المباني والممتلكات من قبل جنود الاحتياط من الجيش الأمريكي والبحرية ومشاة البحرية والقوات الجوية.
