احترس في الموصلات.. روشتة الوقاية من كورونا في ظل خطة التعايش

احترس في الموصلات.. روشتة الوقاية من كورونا في ظل خطة التعايش
عودة الحياة إلى طبيعتها، والتعايش مع فيروس كورونا هو اتجاه العالم كله في ظل أزمة مستمرة منذ بداية العام ولم يحدد موعد نهائي للسيطرة عليها وهو ما دفع الدولة لوضع خطة تعايش مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، والتي تبدأ منذ اليوم السبت.
أهم النصائح الاجتماعية والطبية للحماية خلال فترة التعايش
حول ذلك، قالت الدكتورة أماني مختار أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي بكلية الطب جامعة عين شمس، أنَّه أصبح من الضروري أن يدرك المواطنون وخصوصًا غير الملتزمين بالإجراءات، أن كورونا مرض خطير يحتاج لاتباع إجراءات احترازية استثنائية، مثل غسيل الأيدي بشكل دوري من 20 لـ30 ثانية، ومراعاة التباعد الاجتماعي، مشيرة إلى أنَّ الأظافر تحمل الميكروبات ويجب عند غسل الأيدي الاهتمام بنظافتها من الداخل والخارج وغسلها بالماء والصابون، وهو ما يصعب تحقيقه حال طول الأظافر والحاجة للغسيل الدوري لليدين على مدار اليوم وبالتالي قص الأظافر واحدة من أهم طرق الحفاظ على نظافة اليدين وضمان عدم نقلها الفيروسات.
أستاذ صحة عامة: ثقافة ارتداء الكمامة ضرورة حتمية مع الاضطرار للنزول ضمن خطة التعايش
وأكّدت أستاذ الصحة العامة لـ"الوطن"، أنَّ ثقافة ارتداء الكمامة ضرورة حتمية مع الاضطرار للنزول ضمن خطة التعايش وخصوصًا في المواصلات لضيق مساحتها، مشيرة إلى أنَّ التوعية المستمرة مهمة لخلق عادة جديدة في المواطنين يستطعيون حماية أنفهم بها.
وتابعت أنَّه من الضروري تعقيم كل الأدوات الشخصية أيضًا النظارة أو الأكسسورات التي نرتديها خارج المنزل وتعقيبها بمجرد العودة للمنزل، نظرًا لالتصاق الفيروس بالأسطح، ما يمثل خطورة العدوى، أيضا أشارت إلى العادات الأخرى التي تمثل لمس الوجه أو الشعر، ما يجعل من الضروري الانتباه لهذه العادات، لأنّها قد تكون خطرة.
وأوضحت أنَّ هناك طريقة مباشرة وأخرى غير مباشرة لنقل العدوى، فالأولى تتمثل في العطس ورذاذ الفم، والثانية عن طريق ملامسة الأسطح وهو ما يتعرض له المواطن في المواصلات كثيرًا دون السماح بغسيل الأيدي المتكرر، وبالتالي يجب ارتداء كمامة مع الحرص بعدم ملامسة الوجه.
أستاذ علم اجتماع: المصريون يحتاجون إلى قوانين صارمة للالتزام بارتداء كمامة
فيما ذكرت الدكتورة سامية خضر أستاذ علم الاجتماع، أنَّه لم يعد هناك أي مجال للرهان على وعي المواطن "وحده لا يكفي"، وأصبح الرهان الوحيد على قوة القانون، "فكيف نراهن على وعي المواطن ونحن نرى المواطنون في الأسواق؟".
وأكّدت أستاذ علم الاجتماع في حديثها لـ"الوطن"، أنَّ المصريين يحتاجون إلى قوانين صارمة تطبق على أرض الواقع، لمنعهم من تلك السلوكيات، رافضة جملة "الرهان على وعي المواطن".