ترامب يأمر بتحقيق في حادث مينابوليس وأعمال شغب احتجاجا على مقتل فلويد

ترامب يأمر بتحقيق في حادث مينابوليس وأعمال شغب احتجاجا على مقتل فلويد
- الولايات المتحدة الأمريكية
- جوروج فلويد
- ترامب
- الولايات المتحدة
- مقتل رجل أسود
- الولايات المتحدة الأمريكية
- جوروج فلويد
- ترامب
- الولايات المتحدة
- مقتل رجل أسود
شهدت مدينة منيابوليس الأمريكية، اشتباكات بين محتجين والشرطة صاحبتها عمليات سلب ونهب، وخلفت الاشتباكات مقتل متظاهر، وذلك على خلفية مقتل رجل أسود على يد شرطي أبيض.
أطلقت الشرطة في منيابوليس، قنابل الغاز المسيل للدموع لليلة الثانية على التوالي، في مواجهة موجة غضب لمقتل رجل أسود شوهد في تسجيل مصور انتشر على نطاق واسع وهو مطروح متألما على الأرض بينما يضغط ضابط أبيض بركبته على عنقه.
وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على موقع التغريدات القصيرة "تويتر": "مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل يجريان تحقيقا بالفعل، بطلب مني، في وفاة جورج فلويد المؤسفة جدا والمأسوية في منيابوليس".
وأضاف: "طلبت الإسراع بهذا التحقيق، وأنا ممتن جدا لكل ما بذلته سلطات إنفاذ القانون المحلية من جهد".
وقال كليف نيكلسون، صديق جورج فلويد، إنه كان شخصا طيبا ولم يكن عدوانيا، ولم يكن مجرد صديق بل إنسان يمكن الاعتماد عليه.
وأضاف نيكلسون لـ"الوطن": "مقتله مثل صدمة لجميع المقربين منه، ومن كان يعرفه في العمل أو منذ الصغر لم يصدق النهاية البشعة التي رآها خلال مقطع الفيديو الذي انتشر لتعدي أفراد الشرطة عليه"، مشيرا إلى أن فلويد كان رجلا طبيا ولم يستحق هذه النهاية، حيث إنه كان بسيطا وغير مؤذي للغير.
وكانت إدارة الشرطة في ولاية مينسوتا الأمريكية، أقالت 4 من أفرادها بعد وفاة رجل أسود أثناء القبض عليه، وظهور مقطع فيديو يصور الاعتداء عليه وتثبيته على الأرض بالضغط على رقبته بالقوة.
وأكد رئيس شرطة مينيابوليس ميداريا أرادوندو، أن الأفراد الأربعة أصبحوا الآن "موظفين سابقين"، إذ ظهر جورج فلويد، في مقطع الفيديو وهو يستغيث، ويقول مرارا "لا أستطيع التنفس".
وبيّنت الشرطة أنّه لم يتم استخدام أسلحة خلال الحادث، وسلّمت لقطات كاميرا معلقة على سترات أفراد الشرطة، إلى جهة التحقيق في القضية.