طفل عمره 6 سنوات يخطف الأنظار بجسمه الرياضي العجيب
طفل عمره 6 سنوات يخطف الأنظار بجسمه الرياضي العجيب
- آارات حسيني
- طفل إيراني
- ليفربول
- رونالدو
- الجمباز
- كرة القدم
- آارات حسيني
- طفل إيراني
- ليفربول
- رونالدو
- الجمباز
- كرة القدم
أدهش صبي إيراني يبلغ من العمر ست سنوات، والذي فاجأ العالم لأول مرة بمهاراته الرائعة في كرة القدم والجمباز، متابعيه بقدرته البدنية وجسمه المنحوت بشكل مدهش.
منذ صغره، يتدرب الطفل أرات حسيني على يد والده، الذي ينشر صوره على صفحته عبر موقع تبادل الصور إنستجرام، يستعرض فيها عضلاته وجسمه الذي هو غير عادي بالنسبة لشخص في عمره، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولد أرات حسيني في إيران، ويعيش الآن في ليفربول، ويعمل على نفسه حتى يتمكن من التدريب مع أكاديمية ليفربول، كما أنه اكتسب اهتمامًا دوليًا عندما ظهرت مقاطع فيديو له وهو يتسلق الجدران في منزل والديه عندما كان في الثالثة من عمره فقط، وفيديو آخر وهو يلعب كرة القدم وهو في الرابعة من عمره.
ظهر في الفيديو، الذي أخطأ فيه العديد من المشاهدين عندما ظنوا أن آرات فتاة بشعره الطويل، الصبي وهو ريتدي قميص ريال مدريد أثناء مراوغة كرة القدم مع قدر لا يصدق من التحكم لشخص في عمره.
ويتدرب أرات بجد لأنه يريد أن يبدو مثل نجمه النفضل، لاعب كرة القدم العالمي كريستيانو رونالدو، الذي يلعب حاليًا مع فريق يوفنتوس الإيطالي.
وقال والد أرات ، محمد حسيني، إنه يدرب ابنه منذ أن كان طفلاً صغيرًا، وإنه بدأ في ممارسة الجمباز عندما كان عمره 9 أشهر فقط، ومنذ ذلك الوقت بدأت العائلة تأخذ مواهب الطفل الرياضية على محمل الجد، وصار يتدرب لمدة 20 دقيقة في اليوم.
من خلال التدريب المخصص، تمكن من إتقان عدد من أوضاع الجمباز المعقدة والألعاب الرياضية، حيث يشرف والده على تطوير ابنه في كل خطوة على الطريق، كما أنه سرعان ما اكتشف أن أرات يجيد كرة القدم، وأثبت أنه ماهر للغاية في ذلك، وحظي بإشادة من رونالدو وليونيل ميسي.
وقال محمد حسيني "بعد أن أدركت مواهب ابني، وبناءً على اقتراح ممن حولي، أنشأت حسابا على إنستجرام، نال انتشارا واسعا داخل وخارج إيران".
وتحدث الصبي الصغير في السابق عن حلمه بأن يصبح بطلاً أولمبيًا ويلعب مع نادي برشلونة الإسباني، بالإضافة إلى التدريب مع أكاديمية ليفربول، وأنه جذب اهتمام آرسنال ومانشستر يونايتد وبرشلونة.
وأثار الأب بعض الانتقادات بسبب دفع آرات بشدة نحو هذا الطريق مذ صغره، وبالتالي حرمانه من طفولته، لكنه قال إن آرات كان دائمًا طفلًا نشطًا ومهتمًا جدًا بالأنشطة الرياضية.
