في ذكرى ميلاد فاتن حمامة.. شعرت بالغيظ من عبد الوهاب وهذه حكايتها مع الخروف

في ذكرى ميلاد فاتن حمامة.. شعرت بالغيظ من عبد الوهاب وهذه حكايتها مع الخروف
- فاتن حمامة
- أعمال فاتن حمامة
- أفلام فاتن حمامة
- عبدالوهاب
- ميلاد فاتن حمامة
- فاتن حمامة
- أعمال فاتن حمامة
- أفلام فاتن حمامة
- عبدالوهاب
- ميلاد فاتن حمامة
فاتن حمامة "سيدة الشاشة العربية" التي عشقها الكثيرين، وأحبها الجمهور الذي يحرص على متابعة أعمالها حتى الآن، كما يهتم بقراءة القصص المختلفة عنها ورواية العديد من المواقف التي مرت بها في حياتها رغم مرور أعوام على رحيلها.
وفي ذكرى ميلادها الموافق اليوم، نعرض بعض المواقف التي ذكرتها فاتن حمامة عن حياتها الشخصية أو الفنية، في لقاءاتها النادرة وتصريحاتها.
فاتن حمامة وعبدالوهاب
روت فاتن موقفا أثناء تصويرها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب وهي طفلة صغيرة في فيلم "يوم سعيد" قائلة: "عند تصوير أول مشهد يجمعني بعبد الوهاب والراحلة فردوس محمد كان عبد الوهاب ينهمك من الضحك بعد كل كلمة انطق بها فشعرت بغيظ فصرخت في وجهه (ما تبطل ضحك بقى عيب كده) فنظر إليها عبد الوهاب وانفجر في الضحك مرة أخرى.
ثم رفعت فاتن اصبعها الصغير في الهواء وقالت لعبد الوهاب بصوت عال: "أنت راح تشتغل كويس ولا نجيب غيرك" وقتها ضحك الجميع ومعهم عبد الوهاب.
قصة غضب السائق من مشهد لها
ذكرت فاتن حمامة في برنامج "نجوم من جوة القلب"، قصة موقف كان في فيلم به مشهد غرامي "البطل كان يسير بجانبي ووضع يده على كتفي، والسائق الخاص بي حزن ودمعته في عينه وقال لي جيراني كانوا يهنوني إن بشتغل عندك دلوقتي هبص لهم على إيه، وقلت والله العظيم لن أجرحه، وأنا شخصية فيا الصفات الشرقية وحريصة على عدم وجود صورة لي تضايق حتى أهلي".
برود في استديو
في صباح أحد الأيام، كنت متعبة وأصابني أرق شديد، وكان علي أن أكون بالاستديو في السابعة صباحًا لتصوير بعض المناظر الخارجية، فخرجت ورأسي يكاد ينفجر من الصداع الناشئ من الأرق، ولكن عندما وصلت وجدت مساعد المخرج يخبرني أن العمل قد تم تأجيله لليوم التالي، لظروف عند المخرج، وهُنا اشتد بي الغضب، وسألت المخرج عن سبب عدم اتصاله بي تليفونيًا ليخبرني بهذا التأجيل حتى لا أتعب نفسي بالخروج مبكرًا، فقال لي ببرود "أنا نسيت"، وبدلاً من أن أثور، استلهمت "صبر أيوب" واستدرت لأركب سيارتي إلى البيت.
فاتن والخروف
حكت فاتن حمامة عن موقف تعرضت له خلال سفرها إلى الإسكندرية في أحد أيام رمضان بسيارتها الخاصة ومعها سائقها، وحينها تفاجأ السائق بوجود سيارة لوري خلفه محملة بالخرفان وكان سائقها يمشي بسرعة فائقة، حتى كاد أن يصطدم بهما أكثر من مرة، ولكن قلت له "الدنيا صيام معلش".
ثم تفاجأ سائق السيارة وفاتن حمامة بسقوط خروف من سيارة السائق اللوري بسبب شدة سرعته، فطلبت فاتن حمامة من سائقها أن يوقف السيارة واصطحبت الخروف معها الذي أصيب وسال الدم منه ووضعته في سيارتها لتسلمه للسائق الذي لم ينتبه له.
ووقف السائق غاضبًا وبدأ يصرخ في وجه سائق سيارة فاتن حمامة، وبعدما أخبره أن هناك خروفًا سقط من سيارته، رد غاضبًا: "وأنت مالك"، وبعدما انتبه أن سيارة فاتن حمامة تحمل الخروف لتسلمه له، اعتذر لهما، وظل يسير خلف سيارة فاتن حمامة، بعدما كان يسير بسرعة فائقة.