لجان الإخوان الإلكترونية تنشر الإحباط بين صفوف الأطباء وتدعوهم للتخلي عن المرضى

11:46 م | الاثنين 25 مايو 2020

لا تفوت جماعة الإخوان الإرهابية، أي فرصة لنشر الفوضى والشائعات، إلا وفعلت، لتظهر وجهها القبيح الكاره لمصر شعبا وحكومة، فبعدما أعلن طبيب إخواني تقديم استقالته من مستشفى المنيرة بدعوى وجود أهمال، بدأت اللجان التابعة للتنظيم في بث الشائعات والأكاذيب وطالبت الأطباء بالاستقالة والتخلي عن مرضى كورونا.

وفي محاولة لنشر الإحباط بين الجيش الأبيض، دشن التنظيم الإرهابي، هاشتاج، يطالب بإقالة وزيرة الصحة، وروج عناصر التنظيم من خلاله شائعات عن وجود إهمال ودعوات للإضراب.

وكعادة دهاء وخبث اللجان الالكترونية للجماعة الإرهابية، لم تظهر دعواتهم في صورة التحريض فقط، ولكن بدت وكأنها تضامن مع الأطباء وخوفا عليهم، وفي مضمونها تهدف لنشر اليأس والإحباط في صفوف الجيش الأبيض، الذي يواجه كورونا، ويقف في الصفوف الأولى، مدافعا عن المصريين ضد الفيروس اللعين.

وكانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، قررت فتح تحقيق عاجل وفوري فى واقعة وفاة الدكتور وليد يحيى عبدالحليم، إثر إصابته بفيروس كورونا بمستشفي المنيرة، وذلك فور علمها بالواقعة، مؤكدة على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال وجود أي تقصير.

من جانبه علق الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، على واقعة وفاة الدكتور وليد يحيى عبدالحليم، الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا بمستشفي المنيرة، قائلا: إنه شعر بأعراض خفيفة، وحصل على العلاج اللازم في مستشفى المنيرة، وبدأت حالته تسوء فجأة يوم السبت.

وأضاف عيد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، على قناة "صدى البلد"، "كان من المفترض أن يدخل رعاية مركزة على أعلى مستوى، ومعرفش إزاي متعاملوش معاه، وكان ممكن يتعالج، بس زمايله معملوش كده، ونقلوه على مستشفى النصر للتأمين الصحي".

وكانت وزارة الصحة، بدأت التفاعل مع مطالب الأطباء خلال الـ24 ساعة الماضية، واتخاذ بعض الاجراءات، وأعلنت الوحدة المركزية لشؤون مقدمي الخدمة بوزارة الصحة، إعداد مستشفى عزل خاص للمصابين بفيروس كورونا المستجد، من أعضاء الفرق الطبية.

وأعلنت الوحدة المركزية لشؤون مقدمي الخدمة الطبية، التابعة لوزارة الصحة، تخصيص رقم للفرق الطبية للإبلاغ الفوري عن إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وعقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعها الدوري مع وكلاء وزارة الصحة والأطقم الطبية بمستشفيات العزل على مستوى الجمهورية، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" نعت خلاله شهداء الواجب من الأطقم الطبية الذين توفوا في أثناء تأدية الواجب الوطني للتصدي لفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن الدولة لن تنسى تضحياتهم الثمينة والتي أصبحت وساما على صدورنا، كما شكرت الوزيرة جميع الأطقم الطبية والعاملين في مستشفيات مصر وأسرهم على ما يبذلونه من جهد وإخلاص؛ لحماية بلدهم والتصدي لفيروس كورونا.

وحرصت وزيرة الصحة والسكان، على الاطمئنان على الأطقم الطبية والاستماع إليهم، وتذليل أي تحديات تواجههم في أثناء تأدية عملهم، كما تابعت أيضًا تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعايير مكافحة العدوى.

وكشف الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، عن توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية والوقائية في جميع المستشفيات.