أطباء مصر يصفعون الإخوان ويردون على تحريضهم: مستمرون في عملنا ولن نلتفت للشائعات

أطباء مصر يصفعون الإخوان ويردون على تحريضهم: مستمرون في عملنا ولن نلتفت للشائعات
يعرفون قدر مهنتهم السامية، لم يلتفتوا للشائعات التي تهدف للحد من عزيمتهم، أو إبطاء مسيرتهم في علاج مصابي كورونا، بعدما استغل عدد من اللجان، وفاة طبيب المنيرة الدكتور وليد يحيى عبدالحليم، الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا بمستشفى المنيرة، حيث روجت بعض اللجان، شائعات أن هناك إهمال كبير تجاه الحالة الصحية للأطباء.
الدكتور شريف موسى، أخصائي الحجر الصحى فى إسنا، قال إن هناك من استغل بعض المشكلات داخل الوزارة، التي وقعت خلال التعامل مع أزمة فيروس كورونا، "المشكلات طبيعية خلال مواجهة أي أزمة جديدة من نوعها، ليست على مصر فقط، وإنما على العالم أجمع".
تلك الشائعات المتداولة، ومحاولة بعض اللجان تضخيمها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لم تؤثر على عزيمة "شريف" في تأدية مهامه وظيفته، "احنا شغالين في مكانا بكامل طاقتنا، وأي شائعات لن تؤثر علينا، وسنستمر في علاج أهلنا وأصدقائنا في المستشفيات، ولن نتخلى عنهم"، حسب حديثه لـ"الوطن".
"الدولة بتعالج أي مشكلة"، فالدولة تتعامل سريعا مع أزمة الأطباء، والرئيس أمر بزيادة رواتب الأطباء، كذلك: "أمرت بتوفير دور كامل في مستشفى مخصص للأطباء لعلاج أي مصاب بفيروس كورونا".
أحمد غنيم، أحد أفراد الطاقم الطبي في مستشفى النجيلة، يروي لـ"الوطن"، أنه وزملائه وكل الأطباء، مستمرين في عملهم، لم ولن يلتفتوا لأي شائعات، "وهنفضل نشتغل لحد خروج أخر مريض مصاب بكورونا".
وأضاف: "وزارة الصحة والدولة بتحاول حل المشكلات"، التي تواجه الأطقم الطبية، ولن نترك أماكنا حتى القضاء على الفيروس، الجميع على يقين أنه يعمل في مهنة سامية وعلى عهدنا بتوفير كل سبل الراحة والعلاج للمرضي والمصابين.