خبراء: ما يتعرض له الأطباء "حرب نفسية" لنشر الإحباط بين صفوف الجيش الأبيض

بهدف التأثير على الروح المعنوية للأطباء، استخدمت عدد من اللجان، وفاة طبيب المنيرة الدكتور وليد يحيى عبدالحليم، الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا بمستشفى المنيرة، حيث روجت بعض اللجان، شائعات أن هناك إهمال كبير تجاه الحالة الصحية للأطباء.

الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، قال إن هناك بعض الكيانات والأشخاص، استغلوا ثغرة لإثارة حالة من القلق والتوتر داخل القطاع الطبي في مصر، موضحا أن الأطباء الفترة الحالية، كالجنود في الحرب، بحاجة للحد الأدنى من الروح المعنوية، لاستمرار عملهم، وأن ذلك تحريض أو قلق من الذي يحدث، لأن يساهم في التأثير على روحهم المعنوية، وبالتالي على أدائهم.

وأضاف فرويز لـ"الوطن"، أنه يجب على الأطباء، التفكير قبل الاستماع لتلك الشائعات، حتى لا تؤثر عليهم، وتذكر تقدير الشعب لهم، بالإضافة إلى تقدير رئيس الدولة لهم، حيث شكرهم أكثر من مرة، كذلك أصدر قرار بزيادة رواتبهم، وآخيرا أمس، أرسل لضحايا بعض الأطباء بعض الهدايا.

وأكد أستاذ الطب النفسي، أن الحرب النفسية، تترك تأثيرا سلبيا لدى الأطباء، حيث تنتشر حالة من المناخ السيء داخل المستشفيات، وهو ما ينعكس بالتأكيد على حالة المرضى الصحية والنفسية، وطرق العلاج، مشيرا إلى أنه يجب على الأطباء، تذكر أنهم يعملون في مهنة سامية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.

بينما قال الدكتور محمد منير، أخصائي الطب النفسي، أن الشائعات واللجان الإلكترونية، تؤثر بالسلب على الأطباء في تلك الظروف الصعبة، موضحا أنهم يعملون لفترات طويلة داخل الحجر الصحي، وبالتالي هم تحت ضغط نفسي وذهني كبير جدا.

وأضاف منير لـ"الوطن"، أن الشائعات تشكل تأثير سلبي على الأطباء، يجعلهم يفكرون في أمور لا حقيقة لها، وبالتالي اتخاذ قرارات متهورة، وغير صحيحة، تحت ضغط نفسي وعصبي كبير، كذلك تؤثر على أدائهم في العمل، ما يتسبب في وقوع كثير من الأخطاء.

• الحجر الصحي
• العزل الصحي
• طبيب المنيرة
• التاثير النفسي
• الحجر الصحي
• العزل الصحي
• طبيب المنيرة
• التاثير النفسي