عزل منزلي.. حكايات الجيش الأبيض في إجازة العيد: مش عارفين نحضن ولادنا

عزل منزلي.. حكايات الجيش الأبيض في إجازة العيد: مش عارفين نحضن ولادنا
- العيد
- عيد الفطر
- أجازة العيد
- العزل المنزلي
- كورونا
- فيروس كورونا
- العيد
- عيد الفطر
- أجازة العيد
- العزل المنزلي
- كورونا
- فيروس كورونا
رغم انتهاء فترة عمله وخروجه ليلة عيد الفطر في إجازة مؤقتة من مستشفى قها للعزل بالقليوبية، لم يتمكن محمود أبو الهدى، مشرف تمريض، من الاستمتاع بأجواء العيد وسط أسرته، التزاما بتعليمات العزل المنزلي حيث يقضي ساعات يومه في غرفة بعيدة بمفرده لمدة 14 يومًا خوفا من أن يكن حاملًا للفيروس دون علم، "مش عارف أشاركهم الاحتفال بالعيد"، يقول محمود في بداية حديثه لـ"الوطن".
الممرض الثلاثيني، يكتفي بتناول حلوى العيد في معزل عن أسرته، يتجنب مخالتطهم قدر المستطاع وله أدوات شخصية، وبحسب وصفه، العيد هذا العام أجواؤه مختلفة تماما رغم اعتياده العمل في كثير من الأوقات خلال العيد ولكن الأمر أكثر صعوبة، "قاعد معاهم في نفس البيت وبعيد عنهم تماما خايف أكون حامل للفيروس وأعديهم".
زكريا: بحاول أكلمهم فيديو كول وقاعد في أوضة لوحدي
الأجواء نفسها يعيشها أحمد زكريا، فني الأشعة بالمستشفى نفسها، بعد خروجه في فترة إجازة ليلة العيد ليقضي 14 يوما في منزله وسط أسرته ولكن في غرفة بعيدة عنهم أيضا.
الفني الثلاثيني أب لطفلين، لم يتمكن لأول مرة في العيد من احتضانهم خوفا عليهم من العدوى، وحسب وصفه لـ"الوطن" بسبب فيروس كورونا لم يستمتع بأجواء رمضان والعيد هذا العام ولكن ما يهون عليه هو أنه في مهمة إنسانية لخدمة الناس وشفائهم.
يستعد زكريا للعودة إلى عمله بعد أسبوعين من تاريخ خروجه، ويسعى خلال تلك الفترة للاستمتاع بأسرته قدر المستطاع، رغم بعده وعزله في غرفة بعيدا عنهم،"كفاية إني بطمن عليهم كل ساعة وبنتكلم فيديو كول لحد ما تعدي الفترة على خير".