مكاسب "التسالي" في العيد تعوض خسائر "الحظر"

مكاسب "التسالي" في العيد تعوض خسائر "الحظر"
- غلق المحلات
- محلات التسالي
- العيد
- عيد الفطر
- فيروس كورونا
- كوونا
- حظر التجوال
- غلق المحلات
- محلات التسالي
- العيد
- عيد الفطر
- فيروس كورونا
- كوونا
- حظر التجوال
خسائر كبيرة لحقت بهم منذ بدء أزمة انتشار فيروس كورونا، وفرض حظر التجول، نتيجة غلق محلات المحمصات والتسالى فى الخامسة مساء، وخوف الناس من النزول إلى الشوارع والتسوق، فى الوقت الذى كانوا ينتظرون فيه مكاسب موسم رمضان، ليأتى آخر 3 أيام من الشهر الكريم، وتحديداً ليلة العيد، لتعيد البسمة إلى وجوههم، وتحقق لهم بعض المكاسب.
«يا دوب الوضع اتحسن فى آخر رمضان والعيد»، يقولها حسن على، صاحب مقلة فى منطقة شبرا الخيمة، مترحماً على مكاسبه فى الأعوام السابقة: «كنا فى الوقت ده بنشتغل الـ24 ساعة، ومش ملاحقين على طلبات الزبائن، لكن دلوقت الكل بيفكر فى الأكل والشرب الأساسى بس».
60% حجم إقبال الزبائن فى ليلة العيد، مقارنة بالأيام التى سبقتها، بحسب أحمد جلال، صاحب مقلة شهير فى منطقة البساتين، ما جعله يلتقط أنفاسه بعد تراجع كبير فى المبيعات، متسائلاً: «لماذا لا ينطبق علينا نفس وضع السوبر ماركت فى الحظر»، مضيفاً: «العمال خايفين من العدوى، لا بيروحوا أماكن بعيدة، ولا بيلفوا على بيوت كتيرة». أما الأصناف الأكثر مبيعاً فى رأيه خلال أيام العيد فهى «المقرمشات، الشيكولاته والبسكوت».