أحمد بدير: هقضي العيد في البيت.. ومسرحية "ريا وسكينة" الأقرب إلى قلبي

10:03 م | السبت 23 مايو 2020

رغم مرور ما يقرب من 40 عامًا على العرض الأول لمسرحية "ريا وسكينة"، إلا أنها مازالت واحدة من العلامات المضيئة في تاريخ المسرح المصري، ومن خلالها وقفت عليه للمرة الأولى الفنانة الراحلة شادية، أمام إحدى رواده الفنانة سهير البابلي، بمشاركة عبدالمنعم مدبولي وأحمد بدير، ليقدما هذا العمل الذي ينتظره المشاهدون في كل عيد.

المسرحية التي تناولت حكاية الشقيقتين "ريا وسكينة"، ومعاناتهما منذ الصغر وحتى قتل زوجة أبيهما "أمونة" بعد محاولتها الضغط عليهما للعودة معها إلى بلدهما، ثم اعتادا على جلب النساء لمنزلهما وقتلهن من أجل سرقة الذهب، بينما تتزوج إحداهن من ضابط بالقسم الملاصق لهم لإبعاد الشبهات، في إطار كوميدي.

تعتبر المسرحية من أصحاب القاعدة الجماهيرية الكبيرة، حيث تلتف حولها العائلات في الأعياد لتشاهدها حتى الآن لعدة مرات، وهو أمر ما زال يسعد الفنان أحمد بدير، الذي قدم فيها دور "عبدالعال"، حيث يعتبرها واحدة من أبرز أعماله والمحببه إلى قلبه، خاصة أنه شارك مع الفنانتين شادية وسهير البابلي.

عروض العيد، كان الأبرز والأصعب والأجمل، في رأي "بدير"، وفقًا لحديثه لـ"الوطن"، قائلًا: "عروض العيد كانت مهمة أوي وفيها جو مختلف، كان بيبقى العدد كبير أوي، والكل مبسوط وبيضحك وبيعيد على بعضه، وده كان بيسعدنا جدًا".

وتابع أن الفنانة شادية كانت تدعمه دائمًا خلال المسرحية، حيث كانت متواضعة للغاية، وساعدته في العمل أمام قامات المسرح الكبيرة من الفنانة سهير البابلي وعبدالمنعم مدبولي، وكان الجميع يحبها بالمسرح.

سيقضي الفنان أحمد بدير عيد الفطر هذا العام في منزله بصحبة أفراد العائلة، قائلًا: "هنتفرج على التلفزيون ونعيد على بعض في التليفونات"، موجهًا رسالة لجميع المواطنين بضرورة الالتزام بالمنزل وتجنب الخروج منه أو الزيارات العائلية، لتجنب خطر انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والالتزام بتعليمات وزارة الصحة.