من كاميرات المراقبة إلى العفو.. حكاية "السكري" مع قضية سوزان تميم

كتب: هيثم البرعى

من كاميرات المراقبة إلى العفو.. حكاية "السكري" مع قضية سوزان تميم

من كاميرات المراقبة إلى العفو.. حكاية "السكري" مع قضية سوزان تميم

"جريمة قتل عمد".. هذا ما قالته النيابة العامة في مرافعتها خلال جلسات محاكمة محسن السكري، لاتهامه بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم داخل شقة فاخرة بأبراج المارينا بدبي، عام 2008، لتقضي محكمة الجنايات عام 2010 بمعاقبة الثاني بالمؤبد، وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض عام 2012، ليصبح باتا واجب النفاذ، واليوم أفرجت مصلحة السجون عن السكري بعد 12 سنة ميلادية قضاها في السجن، وبعد 3 سنوات من الإفراج عن رجل الأعمال هشام طلعت.

قصة السكري في هذه القضية، بدأت حين رصدته كاميرات المراقبة في دبي، ثم ألقت الشرطة المصرية القبض عليه وحققت النيابة معه ومع رجل الأعمال هشام طلعت.

وفي سبتمبر 2008، أحيل المتهمان للمحاكمة الجنائية أمام جنايات القاهرة، مع ضابط الشرطة السابق محسن السكري في قتل سوزان تميم، ثم قضت محكمة النقض، بإلغاء الحكم وأمرت بإعادة محاكمتهما. 

وفي 2010، أصدرت المحكمة حكمها بالمؤبد 25 عاما للسكري، وتم تأييد الحكم السابق من محكمة النقض في عام 2012، ليصبح باتا واجب النفاذ.

واليوم أفرجت السلطات عن السكري، بعد 12 سنة ميلادية كاملة قضاها على ذمة القضية بين تحقيقات النيابة وحكم أول درجة ثم إعادة محاكمته. 


مواضيع متعلقة