وكيل "زراعة الإسماعيلية": 8 ملايين جنيه لإنشاء 3 مراكز إرشادية

كتب: جمال حراجى

وكيل "زراعة الإسماعيلية": 8 ملايين جنيه لإنشاء 3 مراكز إرشادية

وكيل "زراعة الإسماعيلية": 8 ملايين جنيه لإنشاء 3 مراكز إرشادية

قال الدكتور السيد خليل وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، فى تصريحات خاصة لـ الوطن، إن مديرية الزراعة تساعد المزارع فى العديد من الأمور بداية من المبيدات الزراعية التى يتم تسليمها للمزارع عن طريق الجمعيات الزراعية ونقوم حاليا بحصر المساحات الزراعية بكافة قطاعات المحافظة استعدادا لإصدار البطاقات الإلكترونية "الحيازة الإلكترونية".

وتعتبر الإسماعيلية من محافظات المرحلة الثانية التى سوف يتم تطبيق هذا النظام عليها لوصول الدعم إلى مستحقية وعدم التلاعب فى توزيع الأسمدة، حيث سيتم تسليم الأسمدة بحسب المساحات المسجلة فقط وبالتالى يتم التحكم فى بيع الأسمدة خارج الجمعيات  ومحاصرة تجار السوق السوداء الذين يستغلون المزارعين.

وأوضح خليل أن هناك اهتماما كبيرا من جانب المديرية بالمحاصيل الزراعية بالإسماعيلية والتى تتمتع بسمعة جيدة فى الأسواق العربية والعالمية لذلك نهتم بالحفاظ على جودة المحاصيل وعدم إصابتها بأي أمراض أو حشرات ونفضل استخدام المكافحة الحيوية والتقليل من الرش بالمواد الكيماوية بقدر المستطاع وذلك لإنتاج ثمار خالية من المبيدات وصحية ويقبل عليها المواطن دون خوف، وهناك تعاون بين المرشد الزراعى والمزارع عند ظهور أى أمراض فى المحاصيل يتم إعلان المرشد الزراعى ويقوم بوضع خطة للعلاج مع المزارع، بالإضافة إلى مجموعة من الندوات والإرشادات التى تقدمها المديرية عن طريق الجمعية الزراعية للمزارعين فى القرى والمراكز.

وأكد خليل أنه تم اعتماد 8 ملايين جنيه لإنشاء مراكز إرشادية فى قرية الفردان بمركز الإسماعيلية وبقريتى التقدم والأبطال بالقنطرة شرق وهى قرى شرق القناة وبها مساحات زراعية كبيرة ومعظمها قرى خريجين ونهدف إلى التقارب بين المرشد الزراعى والمزارع ونقل الخبرة من الزراعة إلى الفلاح وسهولة السيطرة على أي أمراض أو إصابات فى المحاصيل والتعامل معها فور حدوثها وتقديم المشورة العلمية بالإضافة إلى الأدوية والعلاج المناسب، مشير إلى أن المديرية تمتلك 60 حقلا إرشاديا منتشرة فى قطاعات مختلفة من المحافظة، تشرف عليهم المديرية ويعمل بها مهندسون متخصصون.

وأضاف خليل دورالزراعة لا يتوقف فقط عند توفير المحاصيل الإستراتيجية فقط بل الحفاظ على الرقعة الزراعية من التعديات وهناك إدارة مخصوص وهى حماية الأراضى تشارك مع لجان الإزالات التى تنظمها المحافظة ويتم عمل تقارير فنية لحالة الأراضى التى تم التعدى عليها وننسق مع الرى لغزالة مشكلات إرتفاع منسوب المياه الجوفية فى بعض المناطق وتغطية المساقى المفتوحة للحفاظ.

وأوضح الدكتور السيد خليل أن هناك اتجاها إلى زيادة مساحة الأراضى المنزرعة بالزيتون وخاصة أنه من المحاصيل الربحية وتم إنشاء معصرة للزيتون بقرية السبع أبار الشرقية وقرية نفيشة والمحصول الثانى هو بنجر السكر حيث تم زراعة 7 ألاف فدان شرق القناة بمحصول بنجر السكر والتوجة إلى زراعة المحاصيل غير التقليدية والتى تدر دخلا للمزارع بالإضافة إلى المحاصيل الرئيسية القمح والذى ننتظر توريد 90 ألف طن من مساحة 44 ألف فدان ومحصول القطن الذى يتم زراعته حاليا بالإضافة إلى الاهتمام بمحصول المانجو هذا العام ونعمل على معالجة التذهير قبل اكتمال الثمار خلال شهر يوليو لمعالجة مرض العفن الأسود والذى أصاب المانجو للعام الثالث على التوالي وأثر على المحصول الإنتاجى الذى انخفض على النصف تقريبا.


مواضيع متعلقة