كعك وبسكويت لإسعاد أيتام مدينة العبور.. وبـ"التعقيم"

كتب: سمر إيهاب

كعك وبسكويت لإسعاد أيتام مدينة العبور.. وبـ"التعقيم"

كعك وبسكويت لإسعاد أيتام مدينة العبور.. وبـ"التعقيم"

أوضاع قاسية يعانى منها الأطفال فى دور الأيتام، من انقطاع الزيارات وانخفاض حجم التبرعات، بفعل انتشار فيروس كورونا، مما دفع ياسمين فواز، متطوعة، إلى توزيع كعك وبسكويت على أيتام مدينة العبور، كمحاولة بسيطة لإسعاد الأطفال.

زارت «ياسمين»، دارين للأيتام بالمدينة، رقم 5 و6، بسبب كثافة عدد الأطفال بهما، فالأولى تحتوى على 64 طفلاً، والثانية 25 طفلاً: «لاحظت أن أغلب التبرعات والمبادرات اللى انطلقت مؤخراً، كانت فى صالح أسر العمالة اليومية، أما دور الأيتام، فكانت تقريباً تعانى من ندرة الزيارات والتبرعات، رغم أن الحاجات دى بتفرحهم زى ما بتفرح أطفالنا فى البيت».

وبمجرد أن أعلنت «ياسمين» عزمها على إسعاد الأيتام فى العيد، تلقت تبرعات مختلفة من الجيران: «بنقبل كل التبرعات، سواء كانت مادية أو مشاركة بالمجهود، وحتى لو حد عنده كحك وبسكويت فى البيت معمول، وحابب يوزّع منه على الأيتام مسموح، كل اللى يهمنى إن الأطفال تاكل من اللى هناكل منه، واللى اتعودت عليه فى كل عيد».

منذ إطلاق المبادرة، تم توزيع أكثر من 20 علبة كعك وبسكويت و«بيتى فور» على الأيتام، وتلجأ «ياسمين» إلى شراء الكعك من أحد محال الحلوى الشهيرة بالمدينة، لأن أسعاره متوسطة: «صاحب المحل بيتعاون معايا، ويعمل لى تخفيض، علشان باشترى بكميات كبيرة، وعارف أنها طالعة لأيتام».

قبل زيارة الأطفال، تحرص «ياسمين» على تعقيم نفسها وباقى المتطوعين، وكذلك علب الحلوى، ولا تطيل فى زمن الزيارة، حرصاً على عدم خلق زحام فى الدار: «قدرنا نفرّح أطفال كتير، كانوا مبسوطين بزيارتنا، علشان محدش بيزورهم من فترة طويلة، ولسه مستمرين فى التوزيع لحد أول يوم فى العيد».


مواضيع متعلقة