والدة إسلام مشهور شهيد الواحات: حلقة أمس من الاختيار كانت مرعبة

والدة إسلام مشهور شهيد الواحات: حلقة أمس من الاختيار كانت مرعبة
- الاختيار
- كمين البرث
- ملحمة البرث
- منسي
- إسلام مشهور
- حادثة الواحات
- الاختيار
- كمين البرث
- ملحمة البرث
- منسي
- إسلام مشهور
- حادثة الواحات
بأنفاس مكتومة وقلوب تخفق بشدة مع كل رصاصة تخرج من أسلحة الكتيبة 103 بكمين البرث في شمال سيناء في مقدمتهم العقيد أحمد منسي، التي حاول عدد كبير من صناع الدراما تجسيدها، تابع المصريون والعرب بأسى بالغ الحلقة الثامنة والعشرون من مسلسل الاختيار أمس، إلا أن الوضع كان أكثر سوءًا لدى أهالي الشهداء الذين سقطوا على يد الإرهابي هشام عشماوي.
سجل إرهابي كبير يصل إلى 48 عملية إجرامية نفذها الإرهابي هشام عشماوي قبل القصاص منه منذ نحو شهرين، بتنفيذ حكم الإعدام بحقه بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية، إلا أنه حتى الآن لم تخمد آلام أهالي الشهداء الذين رووا الأرض بدمائهم جراء تطرفه، ومنهم أبطال واقعة الواحات.
وتحديدا في 20 أكتوبر 2017، استشهد النقيب إسلام مشهور، الضابط بإدارة العلميات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، خريج دفعة 2012، في اشتباكات مع عناصر مسلحة بمنطقة الواحات، برفقة 6 ضباط بينهم اثنان من قطاع الأمن الوطني وثالث من قطاع العمليات الخاصة، وأُصيب 5 شرطييين آخرين.
منذ معرفتها بمسلسل الاختيار، حرصت سوزان عبدالمجيد، على متابعة العمل الدرامي يوميا، لتلمس جانبا من الواقع الذي عايشه نجلها إسلام مشهور، قبل استشهاده، إلا أن حلقة أمس كانت الأكثر رعبا وألما بالنسبة لها، لم تقاوم المرارة التي ملأت حلقها أو الدموع التي أخفت ملامح وجهها، بعد أن تمكن الحزن من قلبها وروحها حتى نهاية الحلقة.
"أي حادثة بتوجع قلبي أول لما بسمعها، وبالذات ملحمة كمين البرث".. لم تنس الأم الثكلى يوما مرارة كل عملية إرهابية، لا سيما التي راح ضحيتها عدد من أفراد الكتيبة 103، التي فور وقوعها تحدث إليها نجلها إسلام ليخبرها بتفاصيلها، ويبدي حزنه الشديد ورغبت في الفتك بالإرهابيين، قبل أن يلقى حتفه وينال الشهادة على يد عشماوي بعد أيام منها.
ورغم مقتل عشماوي، إلا أنه مع ظهور شخصيته الحقيقة بجانب من المسلسل، تسيطر حالة من الغضب الكبيرة على سوزان، وفقا لحديثها لـ"الوطن"، قائلة: "وببقى عايزة أدخل التلفزيون أموته، علشان كده كان نفسي نشوف الإعدام على الحقيقة".
تتمنى والدة الشهيد إسلام مشهور إعداد مسلسل جديد عن واقعة الواحات أيضا والتي تعج بالكثير من المواقف البطولية وواحدة من الأحداث الصعبة التي عايشتها البلاد، مضيفة: "راح فيها وغيرها من الأعمال الإرهابية شباب زي الورد ملهمش ذنب ي حاجة، بس ضحوا بأرواحهم قدام غدر التطرف".