والد "ماسة" شهيد كمين البرث: أشعر بالفخر بذكر بطولات ابني في "الاختيار"

كتب: رفيق محمد ناصف وأحمد فتحي

والد "ماسة" شهيد كمين البرث: أشعر بالفخر بذكر بطولات ابني في "الاختيار"

والد "ماسة" شهيد كمين البرث: أشعر بالفخر بذكر بطولات ابني في "الاختيار"

"فوجئت باتصالات من أهالي القرية وزملاء ماسة اليوم يهنئونني ببسالة ابني وزملاءه في الدفاع عن الكمين في أحداث كمين البرث، مؤكدين أنهم لم يتخيلوا هذه التضيات من أجل تراب الوطن"، بهذه الكلمات بدأ السيد رمضان والد الشهيد الرقيب محمد الشهير بـ"ماسة" حديثه عن بطولات ابنه أحد أبطال الكتيبة 103 صاعقة، الذي تناولت الحلقة الأخيرة من مسلسل الاختيار قصته برفقة أبطال القوات المسلحة والعقيد أركان حرب أحمد صابر منسي. 

"مسلسل الاختيار خطف قلوب المصريين"، يقول والد الشهيد، ليضيف "المسلسل نجح في توصيل الصورة الحقيقة للتضحيات، وإن كان ما تم عرضه لا يمثل 1% منها".  

والد الشهيد، أضاف "أشعر بالفخر بوجود اسم ابني في مسلسل الاختيار الذي يتابع أحداثه مئات الملايين في مصر والوطن العربي، فهو نوع من التكريم من قبل الدولة وتأكيدا أنها لا تنسى ابنائها" مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الشهيد البطل أحمد منسي، كان قائدا عظيما شجاعا يخافه الإرهابيين، وفي نفس الوقت كان قائدا إنسانا قريبا جدا من جنوده ورجالته في الكتيبة ويعرف عنهم كل شيء وعلى تواصل معهم خلال إجازاتهم والاطمئنان عليهم.

السيد رمضان تابع "أذكر أنني تحدث إلى الشهيد منسي في أحد إجازات ابني عبر الهاتف وسلمت حيث كان يطمئن على محمد"، مشيرا إلى أن شقيق الشهيد أحمد منسي زاره في منزله بقرية قسطا، كفر الزيات، بعد الاستشهاد وذلك تنفيذا لوصية الشهيد وأهداه درع يتضمن إهداء من أسرة الشهيد المنسي إلى رجاله.

وعن حياة الشهيد تحدث والده قائلا "لم يشكو ابني بسبب تواجده في سيناء رغم الصعاب التي كان يواجهها، ودائما ما كان يصف الإرهابيين بالفئران عندما تواجههم وجها لوجه يهربون"، وأنه حرص أثناء شراء ذهب خطوبته على كتابة اسم والدته على دبلة الخطوبة قائلا "أعز الناس أمي".

وعن يوم استشهاد ابنه قال "علمت بالخبر بعد صلاة عصر يوم الجمعة ٧ مايو من العام ٢٠١٧" من أحد أقاربي"، مشيرا "كانت أخر مكالمة مع ابني مساء يوم الخميس، وعلمت منه أنه سوف يبدأ إجازته الاثنين، وطلب مني التجهيز للشبكة وبالفعل تم شراء الذهب وترتيب كل شيء".

والشهيد البطل الرقيب محمد السيد إسماعيل رمضان الشهير بـ"ماسة" ابن مركز كفر الزيات، من مواليد 6 نوفمبر 1996، وتخرج من معهد ضباط الصف قبل عام واحد من الاستشهاد، ولقب بـ " ماسه" لأن قلبه كان مثل الماسة، وكان شخصا معروف بين زملائه بصاحب الابتسامة الجميلة، وكان موهوبا في الرسم.


مواضيع متعلقة