اجتماعات بالإيبارشيات لتنظيم عودة القداسات والصلوات

كتب: مصطفى رحومة:

اجتماعات بالإيبارشيات لتنظيم عودة القداسات والصلوات

اجتماعات بالإيبارشيات لتنظيم عودة القداسات والصلوات

 شهدت إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اجتماعات لبحث عودة تنظيم القداسات والصلوات مرة أخرى والموقوفة حاليا في ظل إجراءات منع التجمعات لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

واجتمع الأنبا مقار، أسقف الشرقية ومدينة العاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، مع كهنة كنائس مدينة العاشر من رمضان، وذلك لتنظيم القداسات والصلوات في الفترة المقبلة.

وأكد الأسقف خلال اللقاء على ضرورة استيعاب الأعداد الكبيرة لأقباط مدينة العاشر من رمضان، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية وطرق الوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد، موصيا بضرورة تسجيل أسماء الأقباط إلكترونيا لسهولة توزيع المصلين على القداسات.

يذكر أن الكنائس مغلقة منذ شهرين بقرار من المجمع المقدس للكنيسة برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث جرى تعليق إقامة القداسات والأنشطة في ضوء منع التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من كورونا.

وكان رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، أعلن عن نظر الحكومة في عودة تدريجية للشعائر الدينية اعتبارا من منتصف الشهر المقبل.

وقالت مصادر كنسية لـ"الوطن"، إن هناك سيناريوهات لإعادة إقامة القداسات خلال الفترة المقبلة بعدد محدود من المصلين، مع اتخاذ الإجراءات الوقائية ومنها التباعد بين المصلين واستخدام الأدوات الشخصية خلال القداس، وتوفير المطهرات في الكنائس ومنع السلامات والقبلات الطقسية وتوفير كواشف حرارة على مداخل الكنائس، وعقد أكثر من قداس في اليوم الواحد، واستخدام الكمامات.

وأشار المصدر، إلى أن هذا السيناريو لا يشمل في مرحلته الأولى عودة الأنشطة والخدمات الكنسية التي ستجرى عبر "الإنترنت"، كما كان يجري خلال الفترة الراهنة.

وكانت عدد من الكنائس القبطية في المهجر فتحت أبوابها من جديد بعد شهرين من التوقف أمام إقامة القداسات، بشروط منها حضور ما بين 10 إلى 50 شخصا في القداس الواحد، وتشديد السلطات المحلية بتلك الدول على معاقبة المخالفين بغرامات مالية كبيرة وقد تصل إلى حد إغلاق الكنيسة.


مواضيع متعلقة