يوميات كورونا: 106 آلاف حالة إصابة.. والصحة العالمية: الطريق طويل

03:12 ص | الخميس 21 مايو 2020

وصل عدد إصابات فيروس كورونا على مستوى العالم منذ ظهوره في مدينة "ووهان" الصينية، إلى 5.084.918، فيما وصل إجمالي الوفيات إلى 329.718، بينما بلغت حالات الشفاء منه 2.021.734.

ونشر وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، في جميع دول العالم الهلع، منذ ظهوره في ديسمبر الماضي، وسط الصين، كذلك انتشر سريعا في أنحاء العالم.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، تسجيل 106 آلاف حالة إصابة جديدة بكورونا المستجد على مستوى العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو أعلى عدد من الإصابات في يوم واحد حتى الآن.

وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي "ما زال أمامنا طريق طويل كي نقطعه مع تفشي هذا الوباء نحن قلقون للغاية بشأن ارتفاع عدد الحالات في البلدان ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة".

ارتفاع إجمالي الإصابات بالوباء في العراق إلى 3724

عربيا، أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، أمس الأربعاء، عن تسجيل 113 إصابة بكورونا المستجد، وقالت في بيان، إنه تم فحص5947 نموذجا في كافة المختبرات المختصة في العراق، وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق163609 نموذجا.

وأضافت الوزارة العراقية، أنه بلغ عدد حالات الشفاء 72 حالة، ووصلت الوفيات عدد الوفيات إلى 3 حالات، مشيرة إلى أن مجموع الإصابات بلغ 3724 و مجموع حالات الشفاء2438 ، ومجموع الوفيات 134.

ارتفاع إجمالي الإصابات بالوباء في فرنسا إلى 181500

أوروبيا، سجلت فرنسا، أمس الأربعاء 110 وفيات جديدة بكورونا المستجد ما يرفع إجمالي الوفيات بالفيروس بعد تدقيق النتائج إلى 28132 شخصا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".

وقالت وزارة الصحة الفرنسية في بيان إن معظم الوفيات حدثت في أماكن خارج المستشفيات مثل دور رعاية المتقاعدين ومنشآت أخرى.ودخل إلى المستشفيات الفرنسية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة 432 شخصا للعلاج من كورونا ما يرفع إجمالي الإصابات بالفيروس من أول مارس الماضي إلى 181500 شخص بحسب بيانات أولية.

وقالت الوزارة الفرنسية، إن عدد الحالات في المستشفيات تراجع إلى 17941 شخصا من 19894 شخصا أمس الأول الثلاثاء.

ارتفاع وفيات كورونا في إيطاليا إلى 32330

وفي إيطاليا،أعلنت السلطات الصحية، أمس الأربعاء، تسجيل 161 وفاة جديدة ناجمة عن كورونا المستجد في البلاد، مقابل 162 في الإحصائية المنشورة أمس الاول الثلاثاء، وقالت هيئة الدفاع المدني الإيطالية، في إحصائية جديدة، إن العدد العام للوفيات المسجلة الناجمة عن الوباء ارتفع خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 161 حالة جديدة، وبلغ 32330.

وذكرت هيئة الدفاع المدني أن حصيلة الإصابات الجديدة بلغت 665 حالة، ليصل العدد الإجمالي إلى 227364، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأشارت هيئة الدفاع المدني إلى تراجع عدد الحالات النشطة خلال الساعات الـ24 الماضية من 65129 إلى 62752، مشددة على استمرار انخفاض حصيلة المرضى في غرف العناية المركزة، حيث تراجع هذا المؤشر من 716 إلى 676 حالة.

وأشارت الهيئة الإيطالية، إلى زيادة عدد المتعافين بواقع 2881 حالة، حيث ارتفع المؤشر من 129401 إلى 132282 شخصا، بينما تجاوزت حصيلة الفحوص التي تم إجراؤها 2.038 مليون.

من جانبه، رحب رئيس الوزراء الايطالي جوزيبى كونتى بمقترح فرنسا وألمانيا بإنشاء صندوق بمبلغ 500 مليار يورو (550 مليار دولار أمريكي) لدعم لتعافي الاقتصاد الأوروبي من أزمة كورونا المستجد، لكنه اعتبره "غير كاف".

وقال كونتى في مقال نشر، أمس الأربعاء إن الاقتراح الذي طرحه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الاثنين الماضي لحشد نصف تريليون يورو "يمثل خطوة جريئة ومهمة نحو استجابة مشتركة من الاتحاد الأوروبي ازاء الجائحة التي دمرت القارة"، موضحا أن هذا المقترح مجرد "خطوة"، داعيا في الوقت ذاته إلى "صندوق طموح للتعافي" من أجل التغلب على الازمة.

وأشار كونتي، إلى أن توقعات صندوق النقد الدولي بانخفاض الناتج الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 7.5 نقطة مئوية العام الجاري تجعل المقترح الفرنسي الألماني "غير كاف" لإبقاء الاقتصاد الأوروبي "طافيا".

"كونتي" يحذر: فشل الاتحاد الأوروبي سيذكي نيران القومية والانقسامات داخل القارة

وحث المسؤول الإيطالي، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على تقديم مقترح طموح لصندوق التعافي والموازنة المالية الأوروبية متعددة السنوات القادمة بما يتماشى مع احتياجات وتوقعات المواطنين الأوروبيين.

وأضاف كونتي، محذرا "إذا سمحنا للجائحة أن تزيد التباينات الاقتصادية والاجتماعية للاتحاد الأوروبي فلن نحقق أهدافا رئيسية مثل الصفقة الخضراء، مشيرا إلى أنه "لن تتمكن دولة بمفردها من التعافي" من تبعات كورونا.

وانتقد كونتي دولا أوروبية لم يسمها واتهمها بعدم فهم التحديات التاريخية الحالية بمواصلتها الضغط من اجل موازنة أوروبية اعتيادية وصندوق انتعاش "متواضع مع نسبة ضئيلة من المنح"، محذرا في الوقت ذاته من أن فشل الاتحاد الأوروبي سوف يذكي "نيران القومية والانقسامات" داخل القارة.

مسؤول إسباني: ارتفاع العدد الرسمي للوفيات إلى 27888 حالة

وأعلنت السلطات الصحية الإسبانية، أمس الأربعاء تسجيل ارتفاع طفيف في العدد اليومي للوفيات بكورونا المستجد بواقع 95 حالة وفاة فيما سجلت 416 حالة إصابة جديدة.

وقال مدير المركز الوطني للتنسيق والطوارئ الصحية التابع لوزارة الصحة فيرناندو سيمون في مؤتمر صحفي ان العدد الرسمي للوفيات ارتفع إلى 27888 حالة فيما بلغ العدد الإجمالي للإصابات المشخصة بتقنية تحليل تفاعل البوليمراز المتسلسل (بي.سي.آر) 232555 حالة.

وأوضح سيمون، ان 125233 مريضا يتلقون العلاج في المستشفيات الإسبانية منهم 11437 في العناية المركزة في حين تعافى 150376 مريضا، موضحا ان العاصمة مدريد سجلت 112 إصابة في يوم واحد ارتفاعا إلى 66860 حالة فيما سجل إقليم (كتالونيا) 63 إصابة جديدة ارتفاعا إلى 55888 حالة.

وفي اليونان، اعلنت وزارة الصحة، أمس الأربعاء تسجيل حالة وفاة و10 إصابات جديدة بكورونا المستجد ليرتفع عدد الوفيات الى 166 حالة فيما زادت الاصابات الى 2850 حالة.

هولندا تسجل تراجعا في اعداد المهاجرين بسبب أزمة كورونا

وكشفت إحصاءات رسمية، أمس الأربعاء عن تراجع وتيرة الهجرة إلى هولندا إلى اكثر من النصف وذلك في الأسابيع التالية لتنفيذ إجراءات وقف تفشي كورونا المستجد، وذكرت وكالة الإحصاءات الوطنية الهولندية "سي.بي.إس" في بيان أن الاتحاد الاوروبي أغلق حدوده الخارجية في الـ16 من مارس الماضي فيما أغلقت هولندا حدودها في الـ19 من الشهر نفسه ما أدى الى أكبر انخفاض في وتيرة الهجرة من مواطنين من غير دول الاتحاد الأوروبي الى هولندا بنحو 700 مهاجر في الأسبوع تراجعا من 2500 مهاجر.

وزير الصحة التركي: الخطر لا يزال قائما

وفي تركيا، اعتبر وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، أن بلاده لا تواجه خطر موجة ثانية لجائحة كورونا المستجد، وقال في مؤتمر صحفي، إن انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد على أساس يومي إلى ما دون مستوى 1000 حالة سيمهد الطريق "للنجاح النهائي". وذكر قوجة،أن السلطات تستعد لبدء ما وصفه بـ"السياحة العلاجية المتحكم بها" مع 31 دولة أجنبية.

وشدد وزير الصحة التركي، مع ذلك إلى أن الخطر لا يزال قائما.