بعد ظلام 10سنوات.. هرم ميدوم يسطع في بني سويف بشعار "خليك في البيت"

بعد ظلام 10سنوات.. هرم ميدوم يسطع في بني سويف بشعار "خليك في البيت"
- بني سويف
- محافظ بني سويف
- محافظة بني سويف
- هرم ميدوم
- تطوير
- خليك في البيت
- بني سويف
- محافظ بني سويف
- محافظة بني سويف
- هرم ميدوم
- تطوير
- خليك في البيت
أضاءت محافظة بني سويف، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، هرم ميدوم بشعار " خليك في البيت stay at home"، وزار الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، في جولة مسائية الأربعاء، منطقة هرم ميدوم بالواسطى، متفقدا إضاءة الهرم ضمن خطة التطوير ورفع الكفاءة الجاري تنفيذها بواحة ميدوم، من خلال تنفيذ بعض الأعمال لإضفاء الشكل الحضاري على المنطقة وتأهيلها لاستقبال الزائرين من المصريين والأجانب، ضمن استراتيجية التنمية السياحية التى أطلقها المحافظ وجاري تنفيذ خطواتها الأولى .
وتفقد المحافظ الهرم عقب إضائته بعد حوالي 10 سنوات من الإطفاء عقب أحداث يناير 2011، حاملا رسالة إلى الشعب المصري وجميع شعوب العالم بالبقاء في المنزل لحمايتهم من وباء كورونا، حيث كُتبت بالإضاءة عبارات قصيرة باللغتين العربية والإنجليزية على واجهة الهرم: (خليك في البيت )، وذلك في إطار دعم جهود خطة الدولة المصرية في مجابهة فيروس كورونا المستجد.وسادت المنطقة معالم الجمال و
وزادت هذه الإجراءات المنطقة، التى تحمل عبق التاريخ، جمالا، وبٌني هرم ميدوم في الدولة القديمة في عهد الملك "سنفرو "من الأسرة الرابعة، ويظهر منه حاليا ثلاث مصاطب، وكان هو خامس أكبر أهرامات مصر عندما تم إنشاؤه، حيث يميز هرم ميدوم شكل قلب الهرم الذي يبدو كمصطبة عالية تحيطها رمال وأنقاض، مما يجعل شكل الهرم شيئا من الخيال.وأشار المحافظ إلى أهمية هذا السطوع لمنطقة الهرم، بغرض إظهار هذا المعلم الحضاري التاريخي الأثري، الذي يشهد على عظمة الحضارة المصرية، وأيضا يؤكد على أهمية بني سويف تاريخيا، وأن تلك البقعة الأصيلة من الوطن لديها المقومات التاريخية التي تجعل أبناؤها يفخرون بها، وتأكيدا على إمكانية أن تتبوأ بني سويف مكانا لائقا بالخريطة السياحية المصرية.
واستمع المحافظ من اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد لتفاصيل مراحل تنفيذ أعمال الإضاءة التي تم تنفيذها من خلال المساهمة المجتمعية من بعض رجال الأعمال من أبناء الواسطى، حيث تم إنشاء البنية التحتية للكهرباء من أعمال إحلال وتجديد، وتركيب الكشافات الأرضية بالمنطقة والمصاطب، لتظهر المنطقة بعد إضائتها بشكل رائع، وتتجلي القيمة الأثرية والحضارية للهرم والمنطقة، الذي يعتبر المعلم الرئيسي للمحافظة . وأشار السكرتير العام المساعد إلى أنه فور تكليف المحافظ بالعمل على تطوير المنطقة، تم تكوين فريق عمل من الوحدة المحلية وإدارة السياحة والجهات المعنية، وتم الاستعانة بمجموعة شباب من كليتي السياحة والآثار، والمدرسة الزخرفية الذين يساهمون بموهبتهم في تنفيذ خطة التطوير للمنطقة.
رافق المحافظ خلال تفقده للواحة كلا من عاصم سلامة وبلال حبش نائبي المحافظ، واللواء هشام شادي السكرتير العام، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، والنائب بدوي النويشي عضو مجلس النواب، والمحاسب عادل ضيف الله رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى.