أمير أبو زيد عن دوره في الاختيار: صورنا مشاهد معركة البرث وإحنا صايمين

كتب: ماريان سعيد

أمير أبو زيد عن دوره في الاختيار: صورنا مشاهد معركة البرث وإحنا صايمين

أمير أبو زيد عن دوره في الاختيار: صورنا مشاهد معركة البرث وإحنا صايمين

انتهت أحداث الحلقة 27 من مسلسل الاختيار، ببداية معركة البرث، التي استشهد فيها أبطال الكتيبة 103، على رأسهم قائد الكتيبة أحمد صابر منسي، والذي يؤدي دوره الفنان أمير كرارة، بعد يومين من الأحداث داخل الكمين، سلط فيهم المخرج بيتر ميمي، الضوء على أبطاله ورجاله وشخصياتهم.

الفنان أمير أبو زيد، الذي يؤدي دور الملازم أول عبدالرحمن محمد، وهو أحد المشاركين في موقعة كمين البرث، يقول: "لم يكن تصوير الواقعة سهل أبدا، حيث كان الخطأ الصغير يضطر المخرج لإعادة المشهد من البداية، مشيرا إلى أنهم كانوا صائمين بالفعل وقت التصوير، حيث إنهم بعد أن أدوا المشاهد الدرامية، أخذوا إجازة قصيرة، ثم عادوا لتصوير المعركة في الأسبوع الثاني من رمضان، فكانوا صائمين بالفعل.

أما التحضير للشخصية، كان بناء على مكالمة مع البطل الحقيقي، وهو ما جعله يفهم تفاصيل كثيرة عن الدور، حتى قبل ان يحفظ السيناريو.

وتابع أبو زيد لـ"الوطن"، مشاهد الأكشن كانت أصعب من مشاهد الدراما في التصوير، لتفاصيل كثيرة سيراها المشاهدين خلال الحلقة 28، التي سلطت الضوء على كل الأبطال والبطولات، ورغم أن لكل بطل، العديد من المواقف لكن نظرا لكثرة المحتوى، المخرج قرر إبراز البطولات الأعظم لكل منهم.

وأوضح الفنان، الذي حاول عدم حرق الأحداث وطريقة تصويرها للمشاهدين، أن أصعب ما مر عليه خلال تصوير المعركة، كان سقوطه على ساقه في أحد المشاهد، وهو يحاول شد المصابين خارج الحجرة، فسقط على ساقه بالفعل، لكنه لم يخبر المخرج أن ساقه تؤلمه، رغم سؤال بيتر ميمي، وهو ما جعله وكأنه في ضغط حقيقي.

"الأفارول له هيبة" درس أول وأهم تعمله "أبو زيد" خلال التصوير، "اتخضيت لما شوفت دوري، خفت مبقاش قد مسؤولية تجسيد حياة بطل بهذا الحجم، فهو من الناجين بعد الهجوم على البرث، لكن حين تحدثت إليه، سهل عليّ الكثير بطريقته، ما حكاه لي وفي وقت التصوير، كان ضباط القوات المسحلة يتابعونا فذقنا الميري، مضيفا: وغير كلام ملازم عبدالرحمن "الحكاوي كانت كتيرة عن البطل اللي اتحمل لآخر لحظة".

وأكد: "اتعلمنا أن الأفارول له احترامه سواء بنصور أو لا"، وأن لبس الأفارول مسؤولية.

ويشير "أبو زيد"، إلى أنه لا يقلدون الضباط، وإنما يجسدون أعمالهم البطولية، أما تعاملاتهم وطريقة كلامهم، اكتسبها من الضباط الحقيقيون في اللوكيشين، فكان يراقبهم ويحاول تقليدهم.


مواضيع متعلقة