لوحة تذكارية للشهيد "منسي" بشوارع المحلة لمواجهه الإرهاب والتطرف

كتب: احمد فتحي ورفيق ناصف

لوحة تذكارية للشهيد "منسي" بشوارع المحلة لمواجهه الإرهاب والتطرف

لوحة تذكارية للشهيد "منسي" بشوارع المحلة لمواجهه الإرهاب والتطرف

شهد شارع البحر الرئيسي بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، رسم لوحه تذكارية تحمل في ملامحها وجه المقدم أحمد منسي، أحد شهداء الوطن، وأبطال الكتيبة 103 بمنطقة البرث بمدينة رفح بشمال سيناء، تزامنا مع مراحل استشهاده فى مشاهد مسلسل "الاختيار"، الذي يعرض على القنوات الفضائية طوال أيام شهر رمضان المبارك.

ورصدت "الوطن"، ملامح اللوحة التذكارية التى رسمت على مساحة 10م2، التى دشنها شابان فى العقد الثالث من عمرهما، سعيا فى نشر مباديء أفكار الانتماء الوطني، وبث الطمأنينة ودعوات التأكيد على مواجهه أفكار الإرهاب والتطرف التكفيري، من خلال الاستدلال ورسم الصورة الشخصية للشهيد "منسي"، أحد أبطال القوات المسلحة، ورمز من الرموز الذين حرصوا على التضحية بدمائهم من أجل الحفاظ على حدود وأمن الوطن، وسلامة أراضيه.

تزامنا مع استشهاده فى مسلسل "الاختيار" لوحة تذكارية للشهيد "منسي" بشوارع المحلة لمواجهه الإرهاب والتطرف.

"والله فعلا أنا وزميلي كلنا فخر وعزة، للمشاركة فى رسم صورة الشهيد منسي، كونه أصبح قدوة لنا ولآلاف من شباب وأسر وعائلات الوطن، لتضحيته بحياته من أجل الوطن".. بتلك الكلمات عبر الشاب "عبده محروس".

ولفت إلى أنه واصل الليل بالنهار، متحملا ظروف الصيام فى ظل أجواء ارتفاع درجة حرارة الجو، مؤكدا أن إتمام ملامح وجه البطل في صورته الكاملة، جعلت كل المارة بطول شارع البحر الرئيسي الواصل بين ميداني "الشون– المشحمة"، يحرصون على الوقوف وتقديم التحية والسلام، إلى البطل الأصيل.

عبده محروس: هدفنا توعية الشباب ببطولات شهداء الوطن ومواجهة التطرف وأفكار التكفير

وأوضح "محروس": الحمد سنواصل رسم كل أبطال القوات المسلحة، رموز الصمود والعزة، كي نوعي زملائنا من أجيال الشباب، بتضحيات أبطال الوطن، الذين تصدوا للإرهابيين والتكفيريين، الذين يشرعون إلى هدم الوطن، من خلال التعويل على الثبات، ودك حصون كل الأوكار الإرهابية في سيناء.

وأكد محمد حسن أحد المارة بشوارع المدينة العمالية، أن لوحة الشهيد "منسي"، رسمت بالألوان الزيتية وأقلام الحبر الجرافيتي، كي تخلد ذكري بطل موقعة "البرث" بوسط مدينة رفح.

وقال: "مصر ستظل محمية إلى أبد الدهر، وأهلها يد واحدة مسلمين وأقباط، يعملون ويعيشون جنبا إلى جنب من أجل بناء الوطن، والحفاظ على هويته، ونشر مبادىء الرخاء والبناء فى ظل القيادة السياسية الحكيمة".


مواضيع متعلقة